حادث السير على طريق أنطلياس مُفتعل... مَن تقصّد قتل البطل العالمي؟

"اشكال في باركينغ احد الفنادق على طريق انطلياس، بين بطل العالم في رياضة قوة الرمي والكيك بوكسينغ خالد قصاص وعريف في #قوى_الامن_الداخلي، دفع بالاخير الى تتبع خالد الذي كان في طريق عودته الى منزله في طرابلس برفقة صديقين. تقصد العريف ضرب سيارة البطل من الخلف حتى انحرفت الى وادٍ واستقرت على عمق 20 متراً. ولولا لطف الله لكانت تابعت تدحرجها وصولا الى قعره الذي يصل عمقه الى نحو 200 متر"، بحسب ما شرح والده الدكتور وليد قصاص، رئيس اتحاد قوة الرمي لـ"النهار".

"حادث بلا سبب"

نجا قصاص وصديقاه حينها من الموت بأعجوبة، سُحب ومن معه من الوادي في انطلياس، حيث نقل إلى مستشفى بعبدا، خضع لعدة عمليات جراحية، خرج من المستشفى بعد ان زال الخطر عنه، الا انه يحتاج الى رحلة طويلة من العلاج لا يزال في بداياتها، فعدا عن كسر فكه، تضررت شبكة عينه، كما اصيب بكسور بالغه في انحاء مختلفة من جسده، وقد علّق خالد على الحادث وهو يجاهد لنطق الكلمات "ظلموني ومن دون سبب حصل كل هذا بي". وعن وضعه الصحي أشار "الحمد لله تحسن قليلا".

محاولة قتل

"بدأت القضية قبل ايام، يومها انهى خالد وصديقاه سهرة، انطلقا بعدها الى الشمال، عندما وصلا الى انطلياس اراد صديق البطل الدخول الى الحمام، ركن خالد سيارته في موقف احد الفنادق، نزل صديقه الى الحمام، كان العريف في قوى الامن ومعه شاب وفتاتان في الموقف، افتعل إشكالا مع ابني وصديقيه، شهر مسدسه بوجههم، فروا منه بمركتبهم، الا انه لحق بهم بسيارته، بدأ يضربهم من الخلف، وتقصّد رميهم في المهوار"، قال وليد قبل أن يضيف "تقدمنا بشكوى ضد العريف. فهذه الحادثة تعتبر محاولة قتل مع سبق الاصرار والترصد، هو اليوم متوارٍ عن الأنظار وقد صدرت في حقه مذكرة بحث وتحرٍ".

ثقة بالامن

قصاص شكر "العميد فؤاد حميد الخوري قائد القوى السيارة في الأمن الداخلي لاهتمامه شخصياً في هذه الحادثة ومتابعة حالة خالد، كما امل من المديرية العامة لقوى الامن الداخلي" إلقاء القبض على العريف الفار ورفاقه وتحصيل حق الشاب المصاب الذي اجريت له عدة عمليات جراحية، ولولا لطف الله لفارق الحياة". ولفت: "لدينا كل الثقة بأن مديرية قوى الامن الداخلي لا ترضى بهذه التصرفات المخلة بالأمن من عنصر تبلّى على الناس".