الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

سرّ معركة "مَن سيربح المرسوم؟" وقصة لم تروَ بين الحريري وجعجع

احمد عياش
Bookmark
سرّ معركة "مَن سيربح المرسوم؟" وقصة لم تروَ بين الحريري وجعجع
سرّ معركة "مَن سيربح المرسوم؟" وقصة لم تروَ بين الحريري وجعجع
A+ A-
لو جرى استطلاع للرأي اليوم سيبدو موقف اللبنانيين من الحرب الدائرة بين الرئاستين الاولى والثانية حيال مرسوم الترقيات أشبه بحال "الاطرش في الزفّة" مثلما هي حالهم مع استحقاق الانتخابات النيابية في أيار المقبل، إذ يقال، وهو أمر يدعو الى الغرابة، ان المعنيين أنفسهم ما زالوا غير محيطين بالقانون الذي يتضمن مبدأ النسبية للمرة الاولى في تاريخ لبنان.  في معلومات لدى اوساط رسمية ان الجدل الدائر بين قصرَي بعبدا وعين التينة ظاهره دستوري وباطنه إنتخابي. فرئيس الجمهورية ميشال عون عزز موقفه في هذا الجدل برأي هيئة التشريع والاستشارات في وزارة العدل الذي أفتى بـ"أن الوزير المختص للاشتراك في التوقيع مع رئيس الجمهورية على المرسوم المذكور هو وزير الدفاع، وأي وزير آخر يتبع أحد أو بعض الضباط لإدارته بحيث لا يشترك معهم وزير المال بالتوقيع". فيردّ الاخير بصفته الشيعية أن "البحث عن حجج لتغطية تجاوز الدستور لا ينفع ويزيد إرباك أصحابها ويخلق إشكالات جديدة". لكن القضية التي تتفاقم بين الجانبين، بحسب هذه الاوساط، مردها الى أمر يخص رئيس مجلس النواب نبيه بري تحديدا، الذي وجد في التوقيع الشيعي على مرسوم الترقيات فرصة "ليحكي مع الجارة" التي هي الرئيس عون، "كي تسمع الكنّة" التي هي "حزب الله" تحديدا. وكل ما أعلنه الاخير حتى الان هو موقف مبدئي ينطلق من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم