الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

ميلانيا ترامب السيدة الأميركية الأولى الأكثر غموضاً في البيت الأبيض

المصدر: (و ص ف)
ميلانيا ترامب السيدة الأميركية الأولى الأكثر غموضاً في البيت الأبيض
ميلانيا ترامب السيدة الأميركية الأولى الأكثر غموضاً في البيت الأبيض
A+ A-

بعد عام على تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، ما زالت زوجته ميلانيا، أول سيدة اميركية أولى من أصول أجنبية منذ 200 عام، إحدى الشخصيات الأكثر غموضاً في البيت الأبيض. 

على عكس السيدات الأول السابقات، من بربارة بوش إلى ميشيل أوباما، اللواتي كن مقترنات بسياسيين منذ سنوات، لم تكن العارضة السابقة السلوفينية الاصل البالغة 47 عاماً والتي ما زالت لديها لكنة طاغية، تستعد للغوص في معترك السياسة المتفجر في واشنطن. وأكدت استاذة العلوم السياسية في كلية ايونا في نيويورك جان زينو، ان "جميع تلك السيدات الأول كن مستعدات لتأدية هذا الدور" إلا ميلانيا، "زوجة الثري الاولى التي انزلت على البيت الابيض". وفي هذا الاطار "يبدو عدم ارتكابها هفوة كبرى وحده انجازا"، وفق قولها.

لم تكن بدايات ميلانيا الأنيقة سهلة وسادتها الفوضى. فقد انتظرت خمسة أشهر للحاق بترامب الى واشنطن كي ينهي ابنهما بارون (11 عاما) عامه الدراسي في نيويورك، ما غذى التكهنات بشأن رفضها تولي دور السيدة الاولى، وكذلك بشأن علاقتها بالرئيس الذي يكبرها بـ24 عاما.

كما ترافقت انطلاقتها بالكثير من التهكم، في اعقاب خطابها في المؤتمر الوطني الجمهوري في صيف 2016 بسبب سرقة مقاطع من خطاب السيدة الاولى السابقة ميشيل اوباما، او عند مغادرتها البيت الابيض بحذاء عالي الكعب للتوجه الى ولاية تكساس بعد الاعصار هارفي في آب الماضي. كذلك تلاحقها التكهنات بشأن علاقاتها مع الرئيس، وغذتها معلومات صادرة أخيراً في كتاب متفجر للصحافي مايك وولف الذي يؤكد انهما ينامان في غرفتين منفصلتين في البيت الابيض.

واعتبر الصديق النيويوركي القديم للزوجين باولو زامبولي، الذي عرّف ميلانيا بقطب العقارات في 1998، ان "العالم لم يكن عطوفا عليها". أضاف: "ليست سياسية ولم تطمح لأن تكون اطلاقا (...) لكنها تريد النجاح في دورها الجديد" و"بدأت تتحسن فيه تدريجا". واشار الى الزيارات التي رافقت ترامب فيها ولقيت الاشادة في السعودية والفاتيكان وباريس، واناقتها "التي تقارن بأناقة جاكلين كينيدي". وتشهد شعبية ميلانيا تحسنا، ففي مطلع كانون الاول الماضي افاد 54% من الأميركيين عن رأي ايجابي بشأنها، في تحسن من 17 نقطة عن كانون الثاني 2017. وفي المقابل تواصل شعبية زوجها التراجع لتبلغ 56% بحسب استطلاع للرأي لمعهد غالوب. لكن شعبيتها لا تصل الى ما حققته السيدات الأول السابقات، خصوصا لترددها في اختيار قضية لتحمل لواءها. كما انها لزمت الصمت ازاء حركة "#مي تو" للتنديد بالتحرش الجنسي. فهنا أيضا يجد زوجها نفسه في مرمى الانتقاد بعدما اتهمته أكثر من امرأة بالتحرش.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم