الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

"العشيق" لهارولد بنتر لبننها إيلي لحود وأخرجها بمعانيها الملتبسة بخبث ومراوغة لبسوا أقنعة الخيانة للهرب من ملل الحياة الزوجية

مي منسى
Bookmark
"العشيق" لهارولد بنتر لبننها إيلي لحود وأخرجها بمعانيها الملتبسة بخبث ومراوغة لبسوا أقنعة الخيانة للهرب من ملل الحياة الزوجية
"العشيق" لهارولد بنتر لبننها إيلي لحود وأخرجها بمعانيها الملتبسة بخبث ومراوغة لبسوا أقنعة الخيانة للهرب من ملل الحياة الزوجية
A+ A-
 لا شك أن لموسيقى الجاز المحرّكة عصب المسرحية، دوراً في خلق الجو الملائم لحوارات حميمة- عدائية، بوحية- مواربة، مقنّعة- سافرة، يعمّها صمت أحياناً، أبلغ معنى من الكلام. إيلي لحّود شبك كل المقادير التي وضعها هارولد بنتر في مسرحيته "العشيق"، وأخرجها ملبننة، بمعانيها الملتبسة، العبثية، لتغدو على خشبة "دوار الشمس" سؤالاً يسأل: من هو هذا العشيق الغامض الذي قبل به الزوج في ساعات غيابه عن البيت، وما هي هذه اللعبة المنحرفة التي توافق عليها الزوجان؟  كان لا بد من ديكور، مهندس بلمسات حميمة، دافئة، يخفي ما في النفوس الخائبة، الهاربة من الحقيقة، المتكتّمة على ما يساورها من قلق؛ ديكور انطباعي، يعبّر عن المرأة العاشقة والمعشوقة، التي بأحاسيسها الأنثوية، الماكرة، تبتكر حولها المناخ الملائم لنزواتها. للمؤثّرات البصرية أهميّتها الكبرى في فن المسرح، دورها أساسي في تدجين عين المشاهد، ودعوته إلى عبور عتبة المسرح والتآلف مع سكّانه. "الإستيتيك" من بديهيات العرض هو، ولا يُسمح...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم