الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

قناة "آر تي" الروسيّة تتّهم الاليزيه باستبعادها... "رَفَض طلب اعتماد صحافيّينا"

المصدر: أ ف ب
قناة "آر تي" الروسيّة تتّهم الاليزيه باستبعادها... "رَفَض طلب اعتماد صحافيّينا"
قناة "آر تي" الروسيّة تتّهم الاليزيه باستبعادها... "رَفَض طلب اعتماد صحافيّينا"
A+ A-

اتهمت قناة "#آر_تي" الروسية العامة (روسيا اليوم سابقا) اجهزة #الاليزيه باستبعادها، مشيرة الى ان الرئاسة رفضت طلبات اعتماد صحافيي قناتها الناطقة بالفرنسية مرتين في اسبوع واحد.

وتزامن هذا الاعلان مع تشدد السلطات الفرنسية مع مجموعتي "آر تي" و"سبوتنيك" الروسيتين، بعدما اتهمهما الرئيس الفرنسي #ايمانويل_ماكرون في ايار 2017 بالتصرف "كأدوات تأثير (...) ودعاية كاذبة"، اثناء الحملة الرئاسية الفرنسية.

وقالت رئيسة تحرير "آر تي" مرغريتا سيمونيان في بيان نشر على موقع القناة، ان "الاليزيه رفض اعتماد صحافيينا مرتين في اسبوع واحد".
واضافت ان صحافيا في "آر تي فرنسا" التي افتتحت في كانون الاول 2017، وصل إلى الاليزيه صباح اليوم لحضور لقاء صحافي مع المتحدث باسم الرئاسة الفرنسية. لكنه منع من الحضور. 

وروى الصحافي: "عندما قلت انني اعمل لدى "آر تي" اجابوا انني لست صحافيا، وان المشاركة مخصصة للصحافيين حصرا"، مؤكدا انه أبرز بطاقته الصحافية.

وجرى حادث مشابه في روما في 10 كانون الثاني عندما "رفض فريق الرئيس الفرنسي منح قناة "آر تي" الاذن لحضور قمة" قادة دول جنوب الاتحاد الاوروبي السبع (ايطاليا، فرنسا، اسبانيا، البرتغال، اليونان، قبرص، مالطا)، وفقا للقناة.
وافادت ان "طلب الاعتماد قُبل. لكن عندما وصل فريقنا إلى ايطاليا، توقف الجهاز الاعلامي للاليزيه عن الرد على اتصالات صحافيينا". 

وقالت سيمونيان: "انصح الرئيس ماكرون (...) ان يعاود قراءة الدستور الفرنسي بانتباه". ودعته إلى "الدفاع عن حرية الصحافة".

في المقابل، انتقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مشروع قانون لمكافحة "الاخبار الكاذبة" تحدث عنه ماكرون مطلع كانون الثاني، في اشارة مبطنة الى "آر تي" و"سبوتنيك".
وقال ان تعريف "الاخبار الكاذبة" "سيحدده طرف واحد بلا مناقشة، وبلا اثبات، متجاهلا اي حجة منطقية".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم