جلسة "غسل قلـوب" في كـرة السلـة: وقف "الحروب" التي استنفدت اللعبة

انعقد اجتماع مطول في مكتب عضو الاتحاد اللبناني لكرة السلة ورئيس لجنة المنتخبات الوطنية اكرم حلبي في حضور رئيس الاتحاد بيار كاخيا والامين العام المحامي شربل رزق الذي لعب دورا ايجابيا في تقريب وجهات النظر وردم الهوة التي تفصل بين الطرفين.

وفي التفاصيل ان الاجتماع دام زهاء 90 دقيقة، شرب خلاله الحاضرون القهوة وعصير البرتقال، وتم فيه عرض مختلف وجهات النظر المرتبطة بمعظم الملفات ابرزه المضي قدما في ملف الاصلاح ووضع حد للتدخلات من خارج الاتحاد، وتحسين وتطوير عمل كافة اللجان، والابرز العمل يدا واحدة لما فيه صالح كرة السلة.

واكد كاخيا في اتصال لـ"النهار" ان الجلسة كانت "ايجابية وتصب في صالح كرة السلة وخدمتها، ودعم المنتخبات الوطنية والمضي قدما في تحقيق المزيد من الاصلاحات ضمن ارضية واحدة مشتركة". واضاف: "التحدي الكبير الذي نواجهه هو التأهل الى كأس العالم ودعم لجنة المنتخبات وعلى رأسها اكرم حلبي". واعتبر كاخيا ان الجمهور اللبناني يقيّم عمل الاتحاد من خلال نتائج المنتخبات الوطنية وقال: "الفرصة سانحة في عهد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون للتاهل الى كأس العالم"، واضاف: "اضاعة هذه الفرصة سينعكس سلبا على اللعبة وعلى ترتيب لبنان في التصنيف الدولي". ودعا الى تضافر كافة الجهود لتحقيق الاهداف المنشودة".

بدوره وضع حلبي الاجتماع في خانة "التأسيس لمرحة جديدة لانقاذ كرة السلة واعلان حال الطوارئ في كافة الفئات العمرية". وكشف ان الاتفاق كان كاملا وتمحور حول خطة شاملة ستطال كافة مرافق اللعبة "سيتم وضع تفاصيلها الكاملة ليتم لاحقا عرضها على طاولة اللجنة الادارية للاتحاد". واكد حلبي ان الاتفاق يشمل المضي قدما في الاصلاحات والتغييرات التي بدأت في بعض اللجان والتي ستشملها في غالبيتها. واضاف: "الاصلاح الذي بدأناه سنكمله وسنضع حدا للتدخلات التي تحصل من خارج الاتحاد وتلحق ضررا فادحا في اللعبة".

واكد الامين العام المحامي رزق على الاجواء الايجابية وقال: "متفقون على الخطوط العريضة المشتركة التي تصب في خانة تطوير اللعبة اداريا وفنيا، وعلى العمل سويا ويدا واحدة لصالح المنتخبات الوطنية". واضاف: "شعار المرحلة المقبلة: التطوير والشفافية والامتصاص من ذيول المرحلة السابقة بهدف ابقاء كرة السلة اللعبة الاولى بين كل الالعاب".

لا شك ان الاجواء الايجابية التي خرجت من اللقاء الثلاثي ستنعكس على كافة قطاعات اللعبة والاهم انها سترخي بظلالها على الجهاز الفني للمنتخب الوطني وعلى الاستعدادات التي ترافق التحضير للاستحقاق المقبل في الجولة الثانية من التصفيات الاسيوية الى كأس العالم "الصين 2019".

.