السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

اردوغان يهدّد: "سنَئِدُ الجيش الارهابي" الذي تشكّله واشنطن في شرق سوريا

المصدر: (رويترز)
اردوغان يهدّد: "سنَئِدُ الجيش الارهابي" الذي تشكّله واشنطن في شرق سوريا
اردوغان يهدّد: "سنَئِدُ الجيش الارهابي" الذي تشكّله واشنطن في شرق سوريا
A+ A-

هدّد الرئيس التركي #رجب_طيب_اردوغان بـ"وأد" القوة الحدودية التي تريد #واشنطن تشكيلها في #سوريا، وتضم خصوصا مقاتلين اكرادا تعتبرهم انقرة "ارهابيين".


وقال في خطاب في انقرة: "اميركا اعترفت بانها تشكل جيشا ارهابيا على حدودنا. ودورنا نحن ان نَئِدَ هذا الجيش الارهابي في المهد"، مشيرا الى ان عملية يمكن ان "تطلق في اي وقت". 


وكان #التحالف_الدولي الذي تقوده #الولايات_المتحدة لمحاربة تنظيم "الدولة الاسلامية" اعلن الاحد انه يعمل على تشكيل قوة امنية حدودية قوامها 30 الف عنصر في شرق سوريا، بالتعاون مع قوات سوريا الديموقراطية.
وقال ان تشكيل هذه القوة يهدف الى "منع عودة تنظيم الدولة الاسلامية".  


واشار الى ان "الهدف النهائي تشكيل قوة تضم في النهاية 30 الفا تقريبا"، نحو نصفهم سيكونون مقاتلين من قوات سوريا الديموقراطية، وسيتم تجنيد الآخرين. 


وتشكل وحدات حماية الشعب الكردية العمود الفقري لقوات سوريا الديموقراطية. الا ان انقرة تعتبرها منظمة "ارهابية" مرتبطة بالمتمردين الاكراد في تركيا. 


واتهم المتحدث باسم الحكومة التركية بكر بوزداق الولايات المتحدة بـ"اللعب بالنار" عبر تشكيلها هذه القوة. 


واكد الرئيس التركي ان القوات المسلحة التركية "جاهزة" لشن عملية "في اي وقت" ضد معاقل وحدات حماية الشعب الكردية في عفرين ومنبج في شمال سوريا.
وقال: "الاستعدادات استكملت، والعملية يمكن ان تنطلق في اي وقت"، مؤكدا ان "العمليات (ستستمر) حتى القضاء على آخر ارهابي".  


وشنت تركيا، بين آب 2016 وآذار 2017، عملية عسكرية برية اطلقت عليه اسم "درع الفرات" في شمال سوريا، لابعاد مقاتلي تنظيم "الدولة الاسلامية" نحو الجنوب، ومنع المقاتلين الاكراد من تحقيق تواصل جغرافي بين الاراضي التي يسيطرون عليها في شمال سوريا. 


وكانت تركيا نشرت في منتصف تشرين الاول الماضي قوات مكلفة مهمة مراقبة في محافظة حلب المجاورة لعفرين، في اطار اقامة مناطق "خفض توتر" في سوريا تقررت خلال محادثات أستانا التي تجري باشراف تركيا وايران وروسيا. 


وتمكنت قوات سوريا الديموقراطية من طرد تنظيم "الدولة الاسلامية" من مناطق واسعة في شمال شرق سوريا، بدعم من غارات التحالف، بقيادة الولايات المتحدة، والذي امدها ايضا بالعتاد والسلاح.
وادى اختلاف وجهات النظر ازاء المقاتلين الاكراد الى تصعيد التوتر بين واشنطن وانقرة المنضويتين في حلف شمال الاطلسي.



الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم