الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

حقيقة منع الأفلام الجنسية لـ"شفيق" من منافسة "السيسي"

المصدر: "صيحات"
شوقي عصام
حقيقة منع الأفلام الجنسية لـ"شفيق" من منافسة "السيسي"
حقيقة منع الأفلام الجنسية لـ"شفيق" من منافسة "السيسي"
A+ A-

امتنع آخر رئيس حكومة في عهد الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، الفريق أحمد شفيق، عن خوض المنافسة على الانتخابات الرئاسية التي ستكون في ربيع العام الجاري، وذلك على الرغم من أن "شفيق" كان يضع كل الاستعدادات من مقر المنفى، الاختياري، في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، حيث خرج "شفيق" من #مصر في صيف 2012 بعد خسارة الانتخابات الرئاسية بفارق بسيط عن مرشح "الإخوان المسلمين"، الرئيس الأسبق محمد مرسي. 

 
"شفيق"، الذي قرر مع عودته إلى مصر، في نهاية الشهر الماضي، وبعد اختفائه عن الأنظار لمدة يومين، عدم الترشح على المنصب الرئاسي، والدخول في المواجهة الحتمية مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وخرج ببيان يتحدث عن أنه عندما زار القاهرة، وجد العديد من الإنجازات، التي يرى من خلالها ضرورة في استكمال القيادة السياسية الحالية في فترة رئاسية جديدة. 

 
ومع انتهاء فصل "شفيق" وقراره بالعدول عن الحياة السياسية، كانت الشائعة الغريبة، المتعلقة بأن "شفيق" خضع في قراره إلى الأجهزة السيادية في مصر الداعمة لـ"السيسي"، بعد ابتزاز متعلق، بوجود أفلام جنسية للرجل في أوضاع مخلة، تم تهديده بها، ففضل العزوف نهائيا عن خوض الانتخابات. 

 
الغريب أن الحديث عن هذه الأفلام، خرج بعد أن تم الاتفاق والإقناع مع "شفيق" من جانب الأجهزة بعدم الترشح، والمتعلق بوجود ملفات أخرى تتعلق بالبيزنس والأعمال، قد تضغط على "شفيق"، وأن الواقع يقول إنه طالما اتفقت الأجهزة السيادية مع "شفيق"، فما الداعي لخروج مثل هذه الأحاديث، إن كانت صحيحة، وأن اللجوء إلى مثل هذا الابتزاز في حالة وجوده، قد يكون في حالة الصدام، وتصميم "شفيق" على استكمال مشواره بخوض الانتخابات الرئاسية. 

 
من المؤكد أنه لا يوجد دخان بدون نار، فإذا كان شفيق من ضمن الرجال أو المسؤولين الذين يمكن أن يتورطوا في العلاقات النسائية، فكان ذلك سيكون مرفقاً بسجله وتاريخه كمسؤول في مصر طوال 30 سنة بين وزارة الطيران، ثم بعد ذلك رئيس للحكومة، ولكن هذه الشائعة هي الوحيدة التي لم ترتبط بمشوار "شفيق". 

 
تراجع "شفيق" صدم الكثيرين، لا سيما تيار "الإخوان المسلمين"، الذي كان يجد في منافسته لـ"السيسي" بمثابة الفرصة الذهبية للإيقاع بين أبناء المؤسسة العسكرية الواحدة وانقسامها بين اثنين من أبنائها من جهة، ومن جهة أخرى، التخلص من العدو الأول لـ"الإخوان"، وهو الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، ولذلك كان انسحاب "شفيق" غير المتوقع صدمة لـ"الإخوان"، فعملوا على الإساءة لـ"شفيق"، على أنه رجل ذو شهوة نسائية عالية، وأيضاً للنظام الحالي، بأنه يبتز معارضيه حتى لو كانوا من داخله، عبر تصويرهم في مشاهد مخلة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم