الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

كيف أقنعت "بي. بي. سي" الملكة اليزابيث بإجراء مقابلة معها؟

المصدر: "بيزنيس إنسايدر"
كيف أقنعت "بي. بي. سي" الملكة اليزابيث بإجراء مقابلة معها؟
كيف أقنعت "بي. بي. سي" الملكة اليزابيث بإجراء مقابلة معها؟
A+ A-

أعلنت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أنها ستبث مقابلة صحفية نادرة تحت عنوان: حوار كامل مع الملكة إليزابيث الثانية.

واعتبر هذا المشروع، الذي استعان بتاريخها منذ حفل تتويجها في عام 1953، إلى 22 عاماً من حكمها في عملية صنع القرار، هو انقلاب إعلامي بعد عدم تعامل الملكة مباشرة مع الصحافة.

وكانت الملكة قد منحت إذناً للدخول الى ما وراء كواليس الحياة الملكية السابقة، كما صرحت في  حديث للتلفزيون. لكن الحدث الكبير الذي سيُعرض يوم الأحد الساعة 8 مساء على BBC1، سيكون من أولى مقابلاتها التلفزيونية التي تجيب فيها عن الأسئلة مع صحافي. كما أنّها ستُظهر تفاعلها مع مختلف الأفراد الملكيين، إضافة إلى الوصف الحي لتجربة تتويجها كحاكمة لمساحات واسعة من العالم (عندما تسلمت العرش كانت لا تزال أجزاء كبيرة من افريقيا والشرق الأوسط ومنطقة البحر الكاريبي مستعمرات بريطانية).

على مدى عقود كانت المقابلات الصحفية حدوداً لم ترغب الملكة ولا سكان قصر باكنغهام بتخطيها. قناة بي بي سي والمقدم ألاستير بروس وصفا اللقاء بالحديث الصحفي، إذ لم يسمح لمقدم البرنامج بطرح أسئلته، لكنه سأل سؤالاً واحداً على الأقل، وفق إذاعة التايمز.
أما الحدث المنتظر فهو تمكّن فريق من الخبراء بتكليف من هيئة الإذاعة البريطانية بإقناع الملكة بإجراء المقابلة.

وفي مقابلة مع بيزنيس انسايدر، قال المنتج أنتوني جيفن أنّ وصوله مع بروس إلى الملكة كان بمثابة مغامرة استغرقت 22 عاماً.  لأن سكان القصر أعجبوا بسجلهما الحافل مع شركة غيفن، أتلانتيك برودكتيونس Atlantic Producations، إضافة إلى الخبرة الشخصية للمقدم والخبير الملكي ألاستير بروس. 

وهذه المقابلة هي بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لتتويج الملكة، وتدور المناقشة حول لحظة توليها منصبها وحصولها على التاج الذي يزن 5 أرطال. 

 ورحلتها غير المريحة إلى دير وستمنستر قبل 65 عاماً.
فيديو اللقطات التشويقية للمقابلة يظهر القطع الأثرية التي يُذكر أنها ثقيلة بما فيه الكفاية لكسر عنقها.

وقال غيفن لـ "بيزنيس انسايدر": "أنا وألاستير بروس بدأنا نحاول الحصول على إذن للقيام بهذا المشروع منذ 22 عاماً،  وأخذ وقتاً طويلاً ليتحقق"، وأضاف: "لقد تغيّر الوقت فهناك سجلي  كمخرج وسجل شركة Atlantic". 

وتشمل أعمال غيفن الماضية أفلاماً وثائقية مع أسماء كبيرة مثل ديفيد أتينبورو، جودي دينش، وسلسلة من الشخصيات البارزة في البرلمان البريطاني، الأمر الذي أعجب بشكل خاص القصر.

وتابع: "أُعجب سكان القصر ببرنامج "House of Commons"، وبكيفية تمكنه من تحقيق التوازن بين الأنظمة السياسية الموجودة هناك"، مضيفاً: "أصبح ألستير بروس أيضاً مراسلاً ملكياً وخبيراً معترفاً به في التتويج والأسرة المالكة".


حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم