الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

اختلاف الأولويّات التركيّة الروسيّة يفجّر إدلب؟

المصدر: "النهار"
جورج عيسى
Bookmark
اختلاف الأولويّات التركيّة الروسيّة يفجّر إدلب؟
اختلاف الأولويّات التركيّة الروسيّة يفجّر إدلب؟
A+ A-
وأشار المرصد السوريّ لحقوق الإنسان إلى أنّ القوات السوريّة تمكّنت من استعادة حوالي 40 قرية خلال 72 ساعة، كانت المعارضة قد سيطرت عليها بين ليل الأربعاء ويوم الخميس الماضيين. واتّهمت أنقرة الروس والإيرانيّين بانتهاك اتفاق خفض التصعيد الذي تمّ إقراره في مسار #أستانا، بينما كانت لموسكو مواقف مختلفة خلال الأشهر الماضية حول المجريات الميدانيّة في #إدلب.   بعد دخول الجيش التركي إلى المحافظة في تشرين الأوّل الماضي، لم يستطع فرض نقاط مراقبة بشكل "كامل"، على ما صرّح به موفد موسكو الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف الذي طالب أنقرة أواخر تشرين الأوّل الماضي ب "تنفيذ موجباتها" في إدلب خلال حديث إلى وكالة "سبوتنيك". عمليّاً، أدركت #تركيا التحديات الكبيرة التي تنتظرها في المحافظة والمخاطر التي قد يتكبّدها جيشها إذا انخرط في حرب شاملة على "هيئة تحرير الشام"، لذلك حاولت فتح خطوط التواصل معها لتأمين دخول سلس وإقامة بضع نقاط مراقبة قبل أن يتجمّد التحرّك التركيّ على أبواب #عفرين. رهان خاطئ؟في السياسة التي اعتمدتها تركيا إزاء إدلب، يمكن أن تكون قد راهنت بشكل خاطئ على مجموعة من العناصر التي تسهّل عليها تطبيق إرادتها، علماً أنّ الانتشار التركيّ في إدلب ليس هدفاً بحدّ ذاته بل وسيلة لإزالة هاجس آخر يقلق #تركيا وهو التمدّد الكرديّ على حدودها الجنوبيّة. في الوقت نفسه، راهنت أنقرة على تمدّد الانشقاقات التي ضربت "الهيئة" الصيف الماضي بشكل يؤدّي إلى إضعافها مع مرور الوقت، فتكون قد نفّذت التزامها بأقصر وقت وأقلّ كلفة ممكنين. من جهة ثانية، يمكن أن يكون المسؤولون...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم