بلدية كفرذبيان تمنع التصوير... إليكم السبب!

باتفاق اللبنانيين، تعد منطقة #كفرذبيان عاصمة السياحة الثلجية، بينما يصر سكانها على التفريق بينها وبين #فاريا. إذ يزعجهم أن يُغمر إسم بلدتهم لمصلحة فاريا. يقولون إن كل مراكز التزلج وُجدت في كفرذبيان. وللغاية اتخذت البلدية قرارا بمنع التقاط الصور الفوتوغرافية والفيديو ونشرها في الوسائل الاعلامية من دون اذن مسبق منها. قرار جريء أثار استغراب اللبنانيين. فكثرت الاسئلة حوله، من سيشمل؟ ما خلفياته؟ وهل سيؤثر سلبا على حركة الزوار في البلدة؟

في اتصال مع "النهار" أكد عضو المجلس البلدي وليد بعينو أن "الهدف من القرار هو حفظ اسم البلدة التي تعرضت لإجحاف اعلامي كبير على مدى سنوات، حيث غمر اسم كفرذبيان لصالح فاريا، في حين أن الصور التي يتم التقاطها تكون في نطاق كفرذبيان"، تفرق البلدية بين الزوار العاديين والجسم الاعلامي او من له صلة به. وبحسب بعينو، يستطيع أي زائر أن يلتقط الصور ويسجل الفيديو من دون اذن من البلدية. أما الإعلاميون، او اي جهة او مؤسسة او جمعية تريد اقامة نشاط او تصوير شيء ليبث في وسائل الإعلام على اختلاف أنواعها، فعليها ان تحصل على إذن مسبق من البلدية، وتوقِّع على تعهد بأن تذكر اسم كفرذبيان وليس اسماً آخر.

يلفت بعينو الى أن أهالي البلدة يد واحد على خط تنفيذ هذا القرار، وبجهدهم المشترك يسعون الى الحفاظ على اسم بلدتهم.

مختار البلدة وسيم سمير مهنا، هو بدوره رأس حربة في تنفيذ قرار البلدية. استخدام اسم فاريا بدلا من كفرذبيان يمس بكرامة البلدة، ومن منطلق "قومي" استنفر الجميع لحماية وجود بلدتهم، يقول مهنا لـ"النهار"، موكدا أن "الموضوع ليس للاستغلال ولا للممارسة المليشيوية، فالبلدية تتصرف بكل رقي، في بادئ الأمر تلفت نظر الوسيلة الاعلامية التي تُخطِئ بالاسم، إذا تجاوبت كان به، وإذا لم تتجاوب عندها تسلك المسار القانوني".

تأخر الثلج في بسط بياضه على جبال كفرذبيان، على أمل أن يحمل المنخفض الجوي المقبل خلال عطلة نهاية الاسبوع، الثلوج ليعوّض شح تساقطه ويحل ضيفاً مرحباً به.

اقرأ أيضا: طقس الـ"ويك أند"... أمطار غزيرة وثلوج!