الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

بطولة أفريقيا للمحليين: منافسة قوية... وتجربة أولى لتقنية الفيديو

المصدر: "أ ف ب"
بطولة أفريقيا للمحليين: منافسة قوية... وتجربة أولى لتقنية الفيديو
بطولة أفريقيا للمحليين: منافسة قوية... وتجربة أولى لتقنية الفيديو
A+ A-

تنطلق، يوم غد السبت، منافسات النسخة الخامسة من بطولة الأمم الافريقية في #كرة_القدم للمحليين (شان 2018)، التي يستضيفها #المغرب حتى 4 شباط، وسط منافسة متوقعة بين البلد المضيف الباحث عن لقبه الأول، وساحل العاج والكاميرون ونيجيريا.

وتشكل البطولة التي تضم 16 منتخباً، فرصة للاعبين المحليين للبروز والسعي إلى حجز مكانهم في المنتخب الأول، قبل أشهر من انطلاق منافسات #كأس_العالم في روسيا، أو لفت أنظار الأندية الأوروبية والعالمية.

كما ستشهد البطولة التي تقام في الدار البيضاء ومراكش وطنجة وأغادير، فرصة لتجربة أولى لتقنية حكم الفيديو المساعد في بطولة تقام تحت إشراف الاتحاد الافريقي للعبة.

وكانت البطولة مقررة في كينيا، قبل ان تسحب منها الاستضافة بسبب التأخر في الاستعدادات، وهي تشكل تحدياً بالنسبة الى المغرب الطامح الى استضافة مونديال عام 2026، حيث يتنافس مع ترشيح ثلاثي مشترك بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

ويحتضن ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء المباراة الافتتاحية، السبت، بين المنتخبين المغربي والموريتاني، ضمن المجموعة الأولى التي تضم أيضا غينيا والسودان اللتين تلتقيان الاحد.

وتغيب عن هذه البطولة جمهورية الكونغو الديموقراطية (حاملة اللقب)، والتي توجت باللقب أيضا في النسخة الاولى عام 2009، وتونس بطلة النسخة الثانية عام 2011، بينما تسعى ليبيا الى التتويج مجددا باللقب، الذي أحرزته في النسخة الثالثة عام 2014.

ويشارك المنتخب المغربي للمرة الثالثة في البطولة بعد جنوب افريقيا 2014 ورواندا 2016، علما انه غاب عن نسختي 2009 و2011.

واعتبر مدرب المنتخب المغربي المحلي جمال السلامي في تصريحات للموقع الرسمي للاتحاد المغربي، ان "مهمة البلد المستضيف للدورة لن تكون سهلة، خاصة أن جميع المنتخبات الأخرى استعدت جيدا".

ورأى ان المنافسين يدركون "قوة المنتخب المغربي المحلي، الذي أقصى نظيره المصري، إضافة إلى الصحوة التي تعرفها كرة القدم المغربية مؤخرا"، بعد بلوغ المنتخب الأول نهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ 20 عاماً، وتتويج الوداد البيضاوي بلقب دوري أبطال افريقيا الموسم الماضي، للمرة الأولى منذ 25 عاما.

ورأى اللاعب الدولي المغربي السابق محمد أمين قبلي ان المشاركة في البطولة الافريقية تمنح "حافزا قويا للاعبين (المغاربة) من أجل التأكيد على أحقيتهم في حمل قميص المنتخب الأول"، في ظل اهتمام مدرب المنتخب الأول الفرنسي هيرفيه رونار "بلاعبي البطولة المحلية من خلال استدعاء مجموعة منهم لتعزيز الفريق الأول".

وفي إطار استعدادته للبطولة، فاز المغرب 3-1 على الكاميرون في مباراة ودية أقيمت السبت الماضي في الدار البيضاء.

وفي المجموعة الثانية، تتنافس منتخبات ساحل العاج وناميبيا وزامبيا وأوغندا على الملعب الكبير في مدينة مراكش.

ويبرز ساحل العاج كأحد المنتخبات المرشحة للمنافسة بقوة على اللقب.

وتضم المجموعة الثالثة ليبيا وغينيا الاستوائية ونيجيريا ورواندا، وستجري مبارياتها على ملعب مدينة طنجة.

ويسعى المنتخب الليبي المحلي إلى استعادة اللقب، الذي توج به خلال نسخة 2014 بجنوب إفريقيا.

ويحتضن الملعب الكبير لمدينة أغادير مباريات المجموعة الرابعة، التي تضم منتخبات أنغولا وبوركينا فاسو والكاميرون والكونغو.

وبدأ المنتخب الكاميروني، أبرز المرشحين في هذه المجموعة، والذي توج بلقب كأس الأمم الافريقية للمنتخبات الأساسية في 2017، تحضيراته في وقت مبكر، بعدما وصل الى المغرب في الأول من كانون الثاني الجاري.

وقال مدرب المنتخب، النجم الدولي الكاميروني السابق ريغوبير سونغ في تصريحات للموقع الالكتروني للاتحاد الافريقي، ان "حلمي تحقيق الألقاب، لقد كان حلمي عندما كنت لاعباً. والآن من موقعي كمدرب أرغب في تحقيق ذلك".

وحدد الاتحاد الافريقي مجموع جوائز البطولة بـ 5,45 مليون دولار أميركي، منها مليون و250 ألف دولار للمتوج باللقب.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم