لجنة المنتخبات في اتحاد السلة تنهي مشاوراتها: الخيار بين مدربين محليين وآخر أجنبي

تعقد اللجنة الادارية للاتحاد اللبناني لكرة السلة جلسة الساعة السادسة من مساء اليوم الجمعة، في مقر انطوان شويري في جل الديب بدعوة من الامين العام للاتحاد المحامي شربل رزق، وعلى جدول اعمالها تشكيل لجنة المنتخبات الوطنية التي يرأسها اكرم حلبي وتعيين مدرب للمنتخب الوطني، وجدولة تسديد الدين المستحق للاتحاد الآسيوي لكرة السلة. كما جاء في الدعوة التي وجهها رزق الى الاعضاء. وقد اعتذر طوني خليل عن حضور الجلسة لاسباب خاصة. 

ومن الاسماء المقترحة للانضمام الى لجنة المنتخبات ياسر الحاج (اعتذر عن المشاركة وتمنى التوفيق للجنة وللمنتخبات الوطنية)، غازي بستاني، سليم فوال، مارون جبرايل، جورج صابونجيان، وليد دمياطي، اديب شويري، جوزف عبد المسيح.

وسبق الجلسة الجمعة، اجتماع عقد مساء الاربعاء الماضي في منزل حلبي في الربوة، حضره الى حلبي، كل من المحامي رزق، بستاني، جبرايل، عبد المسيح (تعذر حضور صابونجيان لارتباطه بموعد سابق في السرايا الحكومية)، جرى خلاله مناقشة عدد من الامور الفنية المرتبطة بالمدرب والجهاز الفني للمنتخب الوطني من جهة، كما استعرض الحاضرون من جهة اخرى، عدد من اسماء اللاعبين الاجانب المرشحة للانضمام الى المنتخب الوطني (تم الاتصال باحد اللاعبين الاجانب الذي يلعب في فريق من المقدمة لكن الاخير اعتذر عن الانضمام للمنتخب)، اضافة الى التحضيرات والمعسكرات التي يجب ان يخضع لها الفريق قبل الاستحقاق المرتقب في التصفيات المؤهلة الى كأس العالم.

واستمرت الاجتماعات الخميس حتى ساعة متأخرة من الليل وجرت لقاءات مع مدربين (2) محليين وآخر اوروبي موجود في بيروت في زيارة خاصة، كما جرى اتصال هاتفي بمدرب اجنبي آخر سبق له ان عمل في جهاز فني لفريق محلي قبل ان يتولى منصب مدير فني لفريق آخر في مرحلة لاحقة، من دون حسم الخيار النهائي.

وفي معلومات خاصة لـ"النهار" من مصدر مطلع، طلب عدم ذكر ان اسمه، ان الخيارات امام لجنة المنتخبات الوطنية التي من المقرر ان تحمل اقتراحات باسماء المدربين الى اللجنة الادارية للاتحاد في الاجتماع المقرر مساء اليوم باتت على الصعيدين المحلي والاجنبي ضيقة، بعد استبعاد عدد من اسماء المدربين المحليين وحصر الخيار على الصعيد المحلي باثنين احدهما سبق ان تولى منصب المدرب الوطني في مرحلة سابقة من دون استبعاد احتمال ان يتعاونا سويا في الجهاز الفني لقيادة المنتخب الوطني في استحقاقاته المقبلة المؤهلة الى كأس العالم المقررة في الصين العام 2019.

اما اجنبيا فالخيار محصور ايضا بمدرب سبق ان تولى قيادة فريق نادي بيروتي عريق وحقق معه نتائج جيدة محليا وعربيا وقاريا قبل ان يقدم استقالته لاسباب خاصة، وقد التقاه احد اعضاء لجنة المنتخبات مساء امس الخميس في العاصمة بيروت.

لا شك ان اليعمل الذي نتظر لجنة المنتخبات الوطنية ليس سهلا، والامال المعلقة عليها في ظل القيادة الجديدة لتأمين تأهل المنتخب الى كاس العالم في الصين كبيرة، وهي لن توفر جهدا في ظل الظروف والامكانات المتاحة لاختيار الاحسن وتحقيق الافضل.