السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

سارا فوريستييه تعيش على سحابة، يغذّي تمثيلها الخيال لا الحياة!

Bookmark
سارا فوريستييه تعيش على سحابة، يغذّي تمثيلها الخيال لا الحياة!
سارا فوريستييه تعيش على سحابة، يغذّي تمثيلها الخيال لا الحياة!
A+ A-
في أيلول من العام الماضي، كشفت سارا فوريستييه تفاصيل فيلمها الأول، "م"، في مهرجان البندقية حيث كان يشارك عبد اللطيف كشيش برائعته "مكتوب". كشيش الذي أطلقها قبل ١٣ سنة في "المراوغة"، عندما كانت لا تزال مراهقة، وفازت عنه بجائزة "سيزار" أفضل ممثلة صاعدة. بدت فوريستييه، ٣١ عاماً، متحمّسة، تطير من الفرح، تتمتم بضع كلمات غير مترابطة للتعبير عن سعادتها: "أمس، كان العرض الأول، حتى طاقم العمل لم يشاهد الفيلم بعد. صفّق الناس طويلاً. بكيتُ. لم أكن لأتصور ان المشاهدين سيقفون احتراماً. لم يحملني تفكيري إلى هذا المكان".   سارا فوريستييه أبدعت خصوصاً في "إسم الناس" لميشال لوكلير (٢٠١٠)، وفيه تجسّد دور فتاة تُدعى بهية بن محمود تمارس الجنس مع رجال مناهضين لأفكارها السياسية بهدف استدراجهم إلى معسكرها. دور فازت عنه بجائزتها الـ"سيزار" الثانية. ولكن، قبل ذلك، وقفت أمام كاميرا كلّ من: كلود لولوش، آلان رينه، توم تيكفر، برتران بلييه وغيرهم. "م" تجربتها الإخراجية الأولى، وقد عُرض في الصالات الفرنسية خلال شهر تشرين الثاني ٢٠١٧. حكاية حبّ غير متوقع تجمع شاباً أميّاً من أصول عربية (رضوان هرجان) بفتاة تعاني من التأتأة (فوريستييه). تروي لي الممثلة الحسناء ونحن نتحدث في الجناح المخصص للأفلام المعروضة ضمن فقرة "جيورناتي ديللي أوتوري" في البندقية، ان فكرة تحقيق هذا الفيلم تراودها منذ ١٣ سنة. "أتتني عندما كنت أصوّر "المراوغة". وقتذاك رويتها لعبد اللطيف كشيش. أنا كنت على علاقة بشاب لا يجيد القراءة. فاعتبرتها قصة تصلح لفيلم. كنت في الـ١٥ آنذاك، ومنذ ذلك الحين شكّلت هاجساً عندي. كتابة السيناريو استغرقت الكثير من الوقت، نحو ٨ سنوات. التحضير للتصوير تطلّب سنتين، والمدة نفسها للمونتاج. لم يحدث هذا بسبب الصعوبة، بل الحاجة. في الحقيقة، عندما انتهيتُ من التصوير، وجدتُ أمامي ٢٠٠ ساعة من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم