الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

لوف بعد المونديال... نحو الأندية در؟

لوف بعد المونديال... نحو الأندية در؟
لوف بعد المونديال... نحو الأندية در؟
A+ A-


لطالما نال مدرب منتخب ألمانيا لكرة القدم يواكيم لوف الإشادات، واعتبر أحد أهم المدربين في الالفية الجديدة نظرا الى التطور الهائل الذي حققه مع "المانشافت" والتتويج معه بلقب كأس العالم 2014 في البرازيل، فضلاً عن الحضور الدائم في الأدوار النهائية القارية والعالمية. 

وارتبط اسم لوف في الأسابيع الأخيرة بناديين عملاقين في فترة ما بعد كأس العالم المقبلة، والتي سيدافع فيها المنتخب الألماني عن لقبه، إذ يأمل بايرن ميونيخ ان يكون المدرب المقبل للفريق خلفا للعجوز المتألق يوب هاينكس وفق مشروع النادي المستقبلي، والأمر عينه ينشده ريال مدريد الاسباني كنسخة جديدة من النادي الملكي بعد المدرب الفرنسي زين الدين زيدان.

ولفت لوف مراراً الى أنه يأمل العمل مع النوادي بعد نهاية عقده الحالي مع الاتحاد الألماني عام 2020، علماً أنه يقود المانشافت منذ 2006 بعدما حل بدلاً من يورغن كلينسمان. ويدرك لوف صعوبة الانتقال من العمل مع المنتخبات الى النوادي، إذ إن النمط مختلف على نحو كلي، حيث يخوض النادي نحو 60 مباراة موسمياً، مقابل 15 على الأكثر وفي فترات متقطعة أطولها تمتد شهراً (كأس العالم أو كأس اوروبا) مع المنتخبات حيث يتابع اللاعبين في نواد متعددة من فئة واسعة ترتبط بجنسية واحدة.

ويتميز لوف بقدرة عالية على استخراج الأفضل من كل عنصر لديه، إضافة الى مرونة تكتيكية عالية المستوى، والأداء الذي يتطور مباراة بعد أخرى وهذه العوامل تساعده على تكوين فريق يمتلك القدرة على المنافسة لفترة طويلة الأمد، وهذا ما تحتاج اليه النوادي.

وبالفعل، بدأ ريال مدريد التفكير جدياً في احتمالية رحيل زيدان، والتفاوض من أجل تعيين بديل منه، بداية من الموسم المقبل. وقالت صحيفة "سبورت" الكتالونية المقربة من برشلونة إن فلورينتينو بيريز رئيس ريال مدريد بات مقتنعاً بأن زيدان لن يستمر مع النادي بعد نهاية الموسم الحالي. وأوضحت أن يواكيم لوف مدرب منتخب ألمانيا يُعدّ الأقرب لخلافة نظيره الفرنسي نظراً الى سجله المميز مع حامل لقب كأس العالم. وستتضح الصورة بشكل أكبر بعد مونديال روسيا 2018، التي تبدو البطولة الأخيرة للوف على رأس الجهاز الفني لمنتخب ألمانيا. ويؤمن بيريز بقدرته على إقناع لوف بالعودة مجدداً لتدريب الأندية بعد فترة طويلة مع المانشافت، والتوصل الى اتفاق ودي مع الاتحاد الألماني لكرة القدم يقضي بفسخ عقد المدير الفني الذي ينتهي في 2020.

في المقابل، كانت تقارير إعلامية ألمانية أكدت أن لوف يعد المرشح المفضل لإدارة النادي البافاري لتولي الجهاز الفني للفريق خلفا للمدرب الحالي الموقت هاينكس.

وإذا أصرّ هاينكس على موقفه بالتقاعد من التدريب الكروي، فإن الإدارة البافارية تمتلك خيارات عديدة، لكنها في الوقت نفسه تفضل إسناد الجهاز الفني إلى المدرب لوف الذي سبق له أن رحب بالعمل مع الأندية بعد مسيرة حافلة بالإنجازات قضاها مع المنتخب الألماني. وما يعد أمراً مغرياً للوف، ضم بايرن بين صفوفه غالبية التشكيلة الدولية لألمانيا، وهم الحارس مانويل نوير وجيروم بواتينغ وماتس هوميلز ونيكلاس سولي وسيباستيان رودي وتوماس مولر وساندرو فاغنر وسيرج غنابري وجوشوا كيميش، وربما ليون غوريتسكا جناح شالكه، ويوليان دراكسلر لاعب باريس سان جيرمان.

وفي حال استمر يواكيم لوف مع المنتخب الألماني ورفض يوب هاينكس مواصلة العمل، فإن إدارة بايرن ميونيخ لن تترك أي فرصة لحدوث فراغ ممكن مستقبلاً، حيث جهزت قائمة مرشحين تضم أسماء كبيرة لا تقل كفاءة، ولا قامة عنهما، ويتمتعون بكل الشروط التي تساعدهما على النجاح مع الفريق وتقديم الإضافة اللازمة على مستوى الأداء والنتائج. وتشمل القائمة كل من الألماني يورغن كلوب المدرب الحالي لنادي ليفربول، وتوماس توخيل المدرب الأسبق لبوروسيا دورتموند، ويوليان ناغلسمان ورالف هازنهاتل.

وسيكون بايرن ميونيخ على موعد مع مواجهة صعبة ضد مضيفه باير ليفركوزن اليوم (21:30 بتوقيت بيروت) في افتتاح المرحلة الـ18، الأولى ايابا، من الدوري الألماني "بوندسليغه". ويعاني فريق هاينكس ايضا من اصابة الهداف البولوني روبرت ليفاندوفسكي (ركبة) وقلب الدفاع ماتس هوميلس (حالب). لكن قدوم ساندرو فاغنر من هوفنهايم، سيخفف الضغط على ليفاندوفسكي وسيمنحه فرصة التعافي تماما قبل معاودة اللعب. ولم يذق ليفركوزن طعم الهزيمة في مبارياته الـ14 الأخيرة بقيادة مدربه هايكو هيرليتش، وسيحاول أن يضع حدا لمسلسل انتصارات النادي البافاري.

ويتواجه شالكه الثاني مع مضيفه لايبزيغ وصيف بطل الموسم الماضي وخامس الترتيب الحالي غداً (19:30). وترتدي المواجهة أهمية بالغة للفريقين الطامحين لنسيان الفترة الصعبة التي مرا بها قبل العطلة الشتوية. ويستهل دورتموند الثالث العام الجديد بعد غد الأحد على أرضه ضد فولفسبورغ (19:00).


فرنسا

يخوض باريس سان جيرمان، المتصدر بفارق كبير عن اقرب منافسيه، رحلة صعبة الى غرب البلاد، عندما يحل على نانت الخامس، الاحد (22:00) في ختام المرحلة العشرين، الاولى ايابا، من الدوري الفرنسي. وسيكون الثنائي موناكو وليون بالمرصاد لأي زلة باريسية في نانت، عندما يحل الاول على مونبلييه السابع ويستقبل الثاني انجيه وصيف القاع في ختام المرحلة. ويبحث مرسيليا الرابع عن تعميق جراح رين التاسع والذي لم يفز في آخر 3 مباريات، عندما يزوره السبت باحثا عن الاقتراب من الوصافة نظرا الى ابتعاده 3 نقاط فقط عن الثنائي موناكو وليون.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم