الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

كلّما اختلف أهل السلطة كان الحقّ على "الطائف" وليس على الطائفيّة!

اميل خوري
Bookmark
كلّما اختلف أهل السلطة كان الحقّ على "الطائف" وليس على الطائفيّة!
كلّما اختلف أهل السلطة كان الحقّ على "الطائف" وليس على الطائفيّة!
A+ A-
عندما واجه لبنان أزمة الانتخابات الرئاسيّة، خصوصاً بعدما مرَّ عليها أكثر من سنتين ونصف سنة، ولا رئيس للبلاد، انقسم القادة فيه بين مطالب بانتخاب الرئيس قبل أي أمر آخر لأن انتخابه هو مدخل لحلّ كل الأزمات، ورأي آخر يرى خلاف ذلك وكان منهم الرئيس نبيه برّي الذي طالب بربط انتخاب الرئيس بالاتّفاق على سلّة مطالب مثل قانون الانتخاب والسلاح خارج الدولة وتأليف الحكومة والتزام ميثاق الطائف، لئلّا يعجز الرئيس وهو في مستهل عهده عن تحقيق هذه المطالب فيتعثّر انطلاقه. وكان الراحل الكبير فؤاد بطرس من رأي الرئيس برّي، إذ قال في تصريح: "إن معالجة موضوع رئاسة الجمهوريّة بمعزل عن كل شيء آخر هي نوع من التهرّب من معالجة الأساس، فاستشراف المستقبل يحمل أكثر من سبب للحذر ولعدم الاطمئنان، لأنّنا لا نشعر في الحقيقة بأن المواقف إجمالاً تتناسب مع المُبتغى والمطلوب بالنسبة إلى هذا الظرف الدقيق. فموضوع الرئاسة الأولى ليس سوى مظهر من مظاهر الأزمة الأساسيّة اللبنانيّة التي هي أعمق بكثير من هذا، ورئاسة الجمهوريّة ليست سوى وجه من أوجهها. لكن الوقت...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم