الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

الخرق الإسرائيلي والنأي اللبناني الكلّي

روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
الخرق الإسرائيلي والنأي اللبناني الكلّي
الخرق الإسرائيلي والنأي اللبناني الكلّي
A+ A-
كما لم يكن ممكنا عدم الاستيقاظ في الساعة 2:45 فجر الثلثاء على اصوات الطيران الاسرائيلي يخرق جدار الصوت فوق مناطق لبنانية، ولا سيما فوق كسروان في طريقه الى توجيه ضربة لمواقع سورية او مواقع ايرانية في سوريا وفق ما يتبادر فورا الى الذهن، كذلك لم يكن ممكنا عدم ملاحظة أي موقف لبناني معترض او رافض او مدين، وإغفال عدم الاعلان عن نية توجيه شكوى لبنانية الى مجلس الامن ضد اسرائيل. ومع ان التقارير الدورية عن لبنان ان في شأن القرار 1701 او 1559 ستلحظ حكما الخرق الاسرائيلي الذي يحصل بين فترات اعداد التقارير الفصلية، فإن غياب المواقف السياسية او الرسمية في لبنان لافت في الشكل كما في المضمون. رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو علق على نحو غير مباشر على الضربات الاسرائيلية التي لم تتبنّها اسرائيل، فيما اكتفى النظام السوري بالاعلان أنه تصدى للصواريخ الاسرائيلية وأوقع بعضها، ولو من دون دليل يثبت ذلك، وهو امر يؤخذ في الاعتبار قياسا على الخرق الذي حصل في توجيه ضربة عسكرية للطائرات الروسية في قاعدة حميميم من المناطق التي يسيطر عليها النظام، وعدم قدرته على رصدها او منعها، معتبرا أن "اسرائيل لديها سياسة لمنع استخدام الاراضي السورية من جانب ايران لنقل أسلحة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم