الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

التسلسل الزمني لصعود "داعش" في أفغانستان

المصدر: (أ ف ب)
التسلسل الزمني لصعود "داعش" في أفغانستان
التسلسل الزمني لصعود "داعش" في أفغانستان
A+ A-

شنّ تنظيم #الدولة_الإسلامية، المعروف باسم "داعش" في افغانستان، عدة اعتداءات دامية في انحاء هذا البلد المضطرب منذ سنين أسفرت عن مقتل مئات الاشخاص منذ أن ظهر للمرة الأولى في المنطقة في العام 2014. 

وخلال الـ18 شهراً السابقة، وفي حين واصلت الولايات المتحدة قيادة حملة عسكرية تستهدف التنظيم، صعد التنظيم اعتداءاته في كابول، ما اضاف مخاطر جديدة لتلك التي يعانيها المدنيون بالفعل في العاصمة التي تصنفها الأمم المتحدة أحد أخطر الأماكن في البلاد.

وفي الآتي التسلسل الزمني لصعود التنظيم الجهادي المتطرف في افغانستان.

ظهر تنظيم الدولة الإسلامية لأول مرة في افغانستان في 2014 حين انسحبت قوات حلف الاطلسي القتالية من البلاد وسلمت المسؤولية لقوات الأمن الأفغانية.

واستولى مقاتلو التنظيم على مساحات كبيرة من ولايتي ننغرهار وكونار في شرق البلاد، قرب الحدود مع باكستان، وخاضوا معارك شرسة مع طالبان.

ولأشهر طويلة، دار نقاش بين المسؤولين الأفغان والاميركيين إذا كان مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية يمثلون خطراً حقيقياً أم انهم مجرد مقاتلين من طالبان بدلوا ولاءهم.

وقلل وزير الدفاع الأميركي السابق آشتون كارتر من التهديد الذي يمثلونه، قائلا إن مقاتلي طالبان يحاولون "تغيير جلدهم"، وذلك حين سُئل عن تواجد تنظيم الدولة الإسلامية في افغانستان في شباط 2015.

وأكد كارتر أن "التقارير التي اطلعت عليها لا تزال تفيد أنهم قليلو العدد ويطمحون للبروز".

لكن بعد شهرين فقط، نفذ التنظيم أول اعتداء كبير لها في افغانستان بعد أن قتل انتحاري عشرات الاشخاص.

وحذر تقرير للأمم المتحدة في صيف 2015 من تحقيق التنظيم الجهادي المتطرف نجاحات في افغانستان، بعد أن اجتذب اعداداً متزايدة من المتعاطفين وجندت عناصر في 25 من أصل 34 ولاية افغانية. 

وفي كانون الثاني 2016، تلاشت اي شكوك حول وجود التنظيم في افغانستان حين اعلنت وزارة الخارجية الاميركية رسميا تصنيف فرع التنظيم في افغانستان وباكستان، منظمة "ارهابية" تحت مسمى "ولاية خراسان".

ويشير الاسم خراسان إلى منطقة تاريخية تضم مناطق من افغانستان الحالية، باكستان، وبعض الدول المجاورة في آسيا الوسطى.

وبعد تنفيذ عدد من الاعتداءات في انحاء افغانستان، اعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن تفجيرين استهدفا حشودا من أقلية الهزارة الشيعية في كابول في تموز 2016، ما تسبب بمقتل 85 شخصا وإصابة أكثر من 400 آخرين بجروح. وكان هذا أول اعتداء يتبناه التنظيم في العاصمة الأفغانية.

وفي تشرين الأول وتشرين الثاني التاليين، نفذ التنظيم هجومين استهدفا مزارا ومسجدا شيعيا في كابول ايضا، وأسفرا سويا عن مقتل 45 شخصا وإصابة نحو 80 آخرين، ما اثار مخاوف من إذكاء صراع طائفي.

وفي نيسان 2017، أعلن الجيش الأميركي ما يطلق عليه "أم القنابل" على مخابئ لتنظيم الدولة تضم مجموعة من الانفاق في اقليم ننغرهار في شرق البلاد، ما اسفر عن مقتل 90 من عناصر التنظيم. 

وقال البنتاغون إن القنبلة هي أكبر سلاح غير نووي استخدمه على الإطلاق في المعارك.

وفي 11 تموز التالي، قتلت القوات الاميركية زعيم التنظيم ابو سيد وعدد من كبار قادته في ضرب جوية في كونار، على ما أعلن البنتاغون في خضم حملة عسكرية تستهدف التنظيم.

وعلى الرغم من ذلك، واصل مقاتلو التنظيم الزحف شمالا بما فيه ولاية وزيرستان على الحدود مع اوزبكستان.

ومذاك، كثف التنظيم ضغطه على كابول حيث شن 14 هجوما على الاقل خلال 2017 ضد قوات الامن الافغانية والشيعة، مشكلا خلايا مكونة بشكل كبير من سكان الطبقة الوسطى في كابول.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم