الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

هل تتغيّر طبيعة صراع السعوديّة وإيران؟

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
هل تتغيّر طبيعة صراع السعوديّة وإيران؟
هل تتغيّر طبيعة صراع السعوديّة وإيران؟
A+ A-
كانت المملكة العربيّة السعوديّة، وهي الخصم الكبير لإيران الإسلاميّة، الوحيدة من بين أعدائها أو مناهضيها التي امتنعت عن الانضمام علناً إلى تأييد المتظاهرين من أبناء شعبها وذلك من أجل حرمانها فرصة رمي المسؤوليّة كلّها عن تحرّكهم الغاضب على الخارج. علماً أنها وغالبيّة الجهات الإقليميّة والدوليّة تعرف تماماً أن الصعوبات الإقتصاديّة بل المظالم كانت المُحرّض الأوّل على التظاهر، وأن الإنفاق المالي الكبير جدّاً على الحلفاء مثل الرئيس السوري بشّار الأسد و"حزب الله" اللبناني والعراق وفلسطين واليمن وعلى الحملات "الدعويّة" في غرب أفريقيا كان أحد أبرز أسبابها. لكن الاحتجاجات الشعبيّة لن تُغيّر سياسة القيادات الإيرانيّة ولا "استراتيجيّتها الدفاعيّة القائمة" على خوض حروب بالوكالة مع أميركا والعربيّة السعوديّة منذ تثبيت الثورة الإسلاميّة أقدامها في إيران عام 1979، يقول باحثون آسيويون جديّون ومُتابعون. إلّا أن ذلك لن يمنعها من محاولة معالجة الصعوبات والمظالم الإقتصاديّة المُشار إليها حتى بعد تلاشي التظاهرات أو توقفّها. ومن شأن ذلك تكوين محيط شعبي أقل توتّراً...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم