قانون انتخاب أسوأ من سابقه؟

القانون الذي ستجرى على أساسه الانتخابات المقبلة، صيغته معقدة من دون جدوى. فبين الحاصل الانتخابي وعتبة التأهيل وما الى ذلك، ما زالت أغلبية الناس لا تعلم كيف ستنتخب في الربيع المقبل. والغريب أن الانتخابات بعد ٤ أشهر فقط. ومع ذلك، لا نشعر بعمل جدي لاغتنام الفرصة بعد مصادرة الحكم واحتكاره ٩ سنوات، ولا نشعر بأن خيبة الأمل والجمود ولّدا حركة كبيرة ومتينة للتغيير المطلوب للنهوض بالبلاد. البعض اعتبر أن القانون الجديد إنجاز سيسمح بالمحاسبة والتغيير. لكن السؤال: هل هذا القانون سيسمح بالتغيير المطلوب في ظل التحالفات القائمة؟ بمعنى آخر، إن التحالف...