شبح" المحارق مجدداً: نصف سكان بيروت تتهدّدهم الأخطار الصحية

يعود "شبح" المحارق الى الواجهة بتسمية جديدة هي معامل التفكك الحراري. في المعلومات أن "المجتمع الطرابلسي" يردد في مجالسه الخاصة أن رئيس بلدية المدينة أحمد قمر الدين توجه الى بلد أوروبي للاطلاع على تجربة تشغيل المحارق فيه، وهو البديل المرتقب اعتماده بعد اقفال مركز ادارة النفايات في المدينة، أو  قد يكون الحل البديل من المعملين في كل من صور والنبطية.  ولمعرفة مدى خطورة اعتماد هذه المحارق على مجتمعنا، تحدثت "النهار" الى الأستاذ المشارك في كلية الهندسة الكيميائية في الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور جوزف زعيتر، والمهندس البيئي زياد ابي شاكر. وتخص "النهار" ايضاً قراءها بنشر "أبرز ما جاء في كتاب الإنذار الصادر في 7 تشرين الثاني 2017، والذي رفعته مجموعة من الخبراء وأصحاب العلم والاختصاص في مجالات البيئة والصحة والاقتصاد وناشطين حقوقيين وبيئيين وجمعيات مختلفة من المجتمع المدني، والذين ينضوون تحت تحالف باسم "ائتلاف إدارة النفايات"، بواسطة كاتب العدل، الى رئيس بلدية بيروت جمال عيتاني ينذرونه "بوجوب الرجوع عن القرار الرقم 595 تاريخ 2016/10/25 والتقيّد بمبدأ الاحتراس ورفض المحارق لتجنيب سكان بيروت وضواحيها مزيداً من الأمراض، ولا سيما أنهم يعانون أصلاً  مستوى تلوث مرعباً وارتفاع نسبة الأمراض الخطيرة والمزمنة بدرجة أصبحت الأعلى في الشرق الاوسط". وزارة البيئة غائبة ووفق التجارب الأوروبية، يقول زعيتر إن " هذه التجارب في...