الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

بلديات الجومة اعتصمت للمطالبة بحلّ أزمة المياه... "المناشدات لم تلقَ آذاناً صاغية"

المصدر: عكار- "النهار"
بلديات الجومة اعتصمت للمطالبة بحلّ أزمة المياه... "المناشدات لم تلقَ آذاناً صاغية"
بلديات الجومة اعتصمت للمطالبة بحلّ أزمة المياه... "المناشدات لم تلقَ آذاناً صاغية"
A+ A-

نفذ اتحاد بلديات الجومة اعتصاما أمام محطة ضخ مياه العيون التابعة لمؤسسة مياه لبنان الشمالي، للمطالبة بإيجاد حل لأزمة المياه، بمشاركة رئيس الاتحاد فادي بربر ورؤساء بلديات وفاعليات ومخاتير.

وألقى بربر كلمة قال فيها: "أزمة المياه في الجومة لا تزال على حالها بالرغم من المناشدات المتكررة التي لم تلق آذانا صاغية لدى المؤسسة وهي لم تبادر إلى إيجاد حل للبلدات الواقعة خارج الجومة التي تتغذى بمياه الشفة من آبار محطتي مياه العيون وعين يعقوب، الأمر الذي ترك أثرا سلبيا على مخزون المياه في المنطقة، وسنعطي مهلة شهرين لإيجاد حل للمشكلة".

واعتبر أن "ما يجري يعد استفزازا لاتحاد بلديات الجومة والأهالي، لأن اجتماعات سبق أن عقدت مع المسؤولين المعنيين شرحت خلالها النتائج الكارثية المترتبة عن ضخ المياه من محطة العيون، وتلقينا العديد من الوعود العرقوبية التي لم ينفذ منها أي شيء، لذلك نحن مضطرون إلى المطالبنا بحقنا الطبيعي ورفع الظلم عن أهلنا لأنهم أولى بخيرات الجومة ومياهها، ونؤكد أن ثقتنا كبيرة بوزير الطاقة سيزار أبي خليل ونحن نطالبه اليوم بالتدخل لمساعدتنا على ايجاد الحلول المناسبة".

غية

واعتبر رئيس بلدية تكريت عبدالله غية أن "ممارسات المؤسسة تعني الحكم بالموت على منطقة الجومة وأهلها"، وقال: "وصلنا إلى مرحلة الخطر، ويجب وقف سرقة المياه التي تتم على مدار 24 ساعة في اليوم من آبار الجومة. وقفتنا الحاشدة اليوم هي وقفة تحذيرية وتنبيهية وتهديدية لأننا لن نسكت عن حقنا، وندعو إلى الإسراع بتفعيل مشروع الانماء والاعمار الذي يقضي بوقف مشروع سحب المياه من آبار الجومة عند منطقة ضهر نصار واللجوء الى حفر آبار لتغذية مناطق الشفت وغيرها".

خبازي 

وشدد رئيس بلدية بزبينا طارق خبازي على ان "مياه الجومة ستبقى لأهلها والحل بفصل مياه الجومة عن باقي المناطق خارجها وايجاد المناطق التي تتغذى منها".

أيوب

وأوضح المختار غازي أيوب باسم رابطة مخاتير الجومة أن "الوقفة اليوم هي للمطالبة بحقنا الطبيعي ورفع الخطر الذي يهدد حياة أهلنا في المنطقة".

خزعل

وفي الختام قدم الدكتور كمال خزعل شرحا مفصلا عن "الكارثة المائية التي تنتظر منطقة الجومة بسبب جفاف الحوض الطبيعي لمنطقة القموعة والسحب المستمر من محطتي العيون وعين يعقوب، إضافة الى السحب من محطة بزبينا حيث يتم سحب 37 مترا مكعبا في الدقيقة مدة 24 ساعة في اليوم، وهذا يعني أن نهرا من المياه يخرج من منطقة الجومة الى خارجها، ما ادى الى انخفاض المياه فلجأوا الى التغميق وهذا خطأ جسيم لأنه يؤدي الى التصحر".

وشدد على أن "الحل يكون برفد مصادر جديدة للمياه وتجزئة الشبكة لتخفيف الضغط عن خزان الجومة"، وقال: "لغاية اليوم لم نأخذ 40 في المئة من مياه العام المنصرم ما يعني أننا باتجاه الجفاف الكامل، والمنطقة الغنية بالينابيع تصحرت، وحجة المسؤولين هو عدم توافر موارد مالية وهذا كذب لأن الأموال تتوافر في مناطق أخرى وتصرف ملايين الدولارات لانشاء سدود وهمية لا طائل منها". 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم