حادث مؤسف في نهائي كأس الخليج... وهكذا علّق ولي عهد أبو ظبي

حملت المباراة النهائية لكأس الخليج بنسخته الـ23 كل المواصفات التي تليق بصفة النهائي، حيث لم تحسم بأشواطها الأصلية ولا الأشواط الإضافية، على الرغم من التفوق العماني الملحوظ في المباراة، وهذا التفوق لم يشهد به الجمهور العماني فحسب، وإنما أتت الشهادة من المحايدين أيضاً. وكان الجمهور الكويتي ملح البطولة، إضافة إلى جماهير المنتخب الإماراتي والمنتخب العماني الذين ملأوا مدرجات استاد جابر مع حضور رسمي ملحوظ في المنصة الرئيسية.

وكانت اخفاقة قدم اللاعب الإماراتي عمر عبد الرحمن "عموري" خلال ركلة الترجيح الخامسة أمام الحارس خالد عيسى كفيلة بحسم المباراة بنتيجة 5 ـ 4 لصالح المنتخب العماني ضمن ركلات الحظ الترجيحية.

 وبهذا يكون العمانيون قد نجحوا بأخذ الثأر من الإمارات رداً على المباراة التي فاز فيها المنتخب الإماراتي في دوري المجموعات. وقد شكرت الجماهير دولة الكويت وشعب الكويت على هذا التحضير الرائع، إلا أن استمرار إعداد الجماهير الكويتية بالتوافد إلى الملاعب رغم الخروج المبكر لمنتخبهم من البطولة كان تعبيراً عن الأخلاق الرياضية التي يتمتع بها هذا الجمهور.

ولكن الاحتفالات العمانية شابها إصابة نحو 40 شخصاً بجروح طفيفة إثر سقوط حاجز زجاجي في المدرجات، في حادث أكدت السلطات الكويتية انها فتحت تحقيقاً في أسبابه.  وكان رد اغلب الناشطين على منصات التواصل الاجتماعي حسب المثل الشعبي القائل "انكسر الشر" أي ان الحاجز أخذ الشر معه ومضى.

كما شكر ولي عهد ابو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان دولة الكويت على الاستضافة، وهنأ العمانيين، ولم ينس المنتخب الإماراتي في تغريداته.

وزلة لسان تعطي الكأس إلى المنتخب الألماني

أخلاق إماراتية عالية 

ألف مبروك عليكم