"خدّر زوجته وقدّمها لصديقه لمعاشرتها"... النهاية مفاجِئة!

ليس من المنطقي أن يقوم زوج بتخدير زوجته وتقديمها لصديقه ليعاشرها، إلا أنّ سيدة بقرية كفر العرب التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية المصرية، تقدّمت ببلاغ تدّعي ذلك بحجّة أن الزوج يعاني الضعف الجنسي ولم يستطع الإنجاب، وأنه كان يريد أن يشعر بقوته وفحولته أمام أصدقائه وعائلته، وحتى لا يعايره أحد بالعجز وعدم الإنجاب، قرر دعوة صديقه إلى منزله بعد الاتفاق على الخطة، حيث وضع المخدر للزوجة، ثم طالب صديقه بإقامة علاقة جنسية معها من أجل تحقيق حلم الإنجاب.

وكما يقول الخبر المنشور في وسائل الإعلام، فقد حملت السيدة بالفعل، بعد عامين حُرمت فيهما من الأمومة، وعند علمها بذلك، وفرحة الأهل والأقارب والأصدقاء، فوجئت بصديق زوجها، يأتي إلى منزلها، ويخبر أسرته بأنها حامل منه، وأن زوجها قدّمها له ليعاشرها من أجل أن تنجب... فتقدمت الزوجة ببلاغ إلى قسم الشرطة تتّهم فيه زوجها بتخديرها وتقديمها لصديقه ليعاشرها حتى حملت منه.

حملنا الخبر لنعرف أبعاده، وكيف يمكن أن تحدث هذه الأمور في مجتمعنا العربي، فكانت المفاجأة أنه في الوقت الذي تمكّنت شرطة طلخا من ضبط الزوج وصديقه، وأنكرا ما نُسب إليهما، أكد المحامي ومؤسس مركز المرأة للإرشاد والتوعية رضا الدنبوقي لـ"النهار" أن الزوجه نفت الاتّهام الذي ورد بالبلاغ، حيث عدلت عن أقوالها أمام النيابة، وتصالحت مع الزوج والصديق، حيث تبين أنّ هناك خلافات بينهما جعلت الزوج يختلق الواقعة.