الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

النظام يقترب من مطار في إدلب وصور لطائرات روسية مدمرة في حميميم

النظام يقترب من مطار في إدلب وصور لطائرات روسية مدمرة في حميميم
النظام يقترب من مطار في إدلب وصور لطائرات روسية مدمرة في حميميم
A+ A-

نشر الصحافي العسكري الروسي رومان سابونكوف في مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لطائرات مدمرة في قاعدة حميميم بمحافظة اللاذقية السورية، بعد ورود تقارير عن تعرض القاعدة لقصف من مسلحي المعارضة. 

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد اعترفت بحصول الهجوم على القاعدة في 31 كانون الأول، ومقتل اثنين من العسكريين، لكنها نفت أن يكون أدى الى تدمير طائرات.

وأوردت صحيفة "كوميرسانت" الروسية استناداً إلى مصادر ديبلوماسية عسكرية أن سبع طائرات قد دمرت في أقوى هجوم على القاعدة الواقعة بالقرب من اللاذقية. ووصفت المهاجمين بأنهم "متشددون إسلاميون".

وقال سابونكوف في منشوره بموقع فيكونتاكتي إن الخسائر كانت ست طائرات من طراز "سو-24" وواحدة من طراز "سو- 35 إس" وواحدة من طراز "إن - 72" وأخرى من طراز "إن - 30"، إلى مروحية من طراز "إم - 8". وأضاف إنه حصل على الصور من مصدر يمكن الوثوق به.

ويذكر أن قاعدة حميميم هي القاعدة الرئيسية التي تنطلق منها الطائرات الروسية لتشن غارات على مواقع للمعارضة.

وتحتفظ القوات الروسية ببطاريات صواريخ بعيدة المدى مضادة للطائرات في القاعدة، وتقول إنها الآن محصنة ضد الهجمات.


حرستا 

من جهة اخرى، شن الجيش السوري هجوماً في محيط ضاحية حرستا شمال شرق دمشق لفكّ حصار مسلحي المعارضة عن إدارة المركبات في الضاحية.

وبثت قناة "روسيا اليوم" ان سلاح الجو السوري نفذ غارة جوية دمّرت أحد المقار القيادية للمجموعات المسلحة في محيط إدارة المركبات، كما دمّر غرفة عمليات تنظيم "هيئة تحرير الشام" ("جبهة النصرة" سابقاً) في حرستا، وقُتل معظم قادة الهجوم على إدارة المركبات.

وأكد ناشطون أن الجيش السوري نفذ هجوماً معاكساً في محيط حرستا، تزامناً مع قصف جوي ومدفعي وصاروخي، بينما بلغ عدد القتلى من الفصائل المسلحة في الهجوم 47.

ويذكر أن الضواحي الشرقية لدمشق لا تزال احدى أكثر جبهات القتال سخونة بين الجيش السوري ومسلحي المعارضة بعد القضاء على تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) عسكريا في البلاد.

وتحاول قوات النظام منذ نشوب الحرب طرد مسلحي المعارضة من ضواحي العاصمة من أجل تأمين المدينة بعيداً من القصف المتكرر من فصائل المعارضة، لكن هذه المحاولات لم تتوج بالنجاح التام حتى الآن ولا تزال المعارك الضارية مستمرة عند مشارف العاصمة.


ادلب      

في غضون ذلك، أحرز الجيش السوري تقدماً سريعاً في محافظة إدلب أكبر معقل متبق للمعارضة المسلحة في البلاد، الامر الذي قربه من مطار عسكري رئيسي تسيطر عليه قوات المعارضة. لكن هذا التقدم تسبب بتشريد عشرات الآلاف من الأشخاص الذين يكافحون من أجل إيجاد مأوى في طقس شتوي شديد البرودة.

وتمكنت قوات الحكومة السورية، بدعم من مسلحين تساندهم إيران وقوة جوية روسية، من استعادة مناطق شمال شرق محافظة حماه وجنوب محافظة إدلب منذ بدء الهجوم أواخر تشرين الأول.

ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن المعارك والغارات الجوية أجبرت أكثر من 60 ألف شخص على مغادرة منازلهم منذ الأول من تشرين الثاني.

وشددت القوات السورية خلال الأيام الاخيرة حملتها العسكرية وتقدمت نحو مطار أبو الظهور العسكري الذي حاصره مسلحو المعارضة في 2012 قبل أن يتمكنوا من طرد قوات الجيش السوري منه تماماً في أيلول 2015.

وقال قيادي في تحالف عسكري يقاتل دعماً لدمشق إن الجيش وحلفاءه يعتزمون السيطرة على القاعدة الجوية.

وأفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن الجيش السوري وحلفاءه استعادوا نحو 84 قرية منذ 22 تشرين الأول بينها 14 على الأقل خلال الساعات الـ24 الاخيرة. وأوضح أن غارات جوية مكثفة أجبرت مسلحي المعارضة على الانسحاب مما أتاح التقدم السريع للقوات الحكومية هذا الأسبوع.

وفقد الجيش السوري السيطرة على محافظة إدلب التي تقع على الحدود مع تركيا عندما سيطر مسلحو المعارضة على عاصمة المحافظة في 2015. وهي حالياً المحافظة الوحيدة في البلاد الخاضعة تماماً لسيطرة المعارضة.

والقوة المعارضة الرئيسية في المحافظة "هيئة تحرير الشام" وهي تحالف تقوده جماعة كانت تعرف بـ"جبهة النصرة" وكانت تابعة لتنظيم "القاعدة" في سوريا.

وقال مصدر عسكري سوري إن "هيئة تحرير الشام" وحلفاءها هم هدف العملية العسكرية في شمال شرق حماه وفي جنوب شرق إدلب.

وتقع إدلب ضمن مناطق حددتها روسيا من أجل "خفض التصعيد" بقصد تهدئة حدة القتال في غرب سوريا. كما ان هناك قوات تركية في شمال المحافظة في إطار اتفاق "خفض التصعيد" الذي عقدته تركيا مع إيران وروسيا حليفتي الرئيس السوري بشار الأسد.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم