لن يكف الرئيس الاميركي دونالد ترامب عن الاستثمار في احتجاجات الشارع الايراني. بل يكاد يصورها في تغريداته وكأنها نتاج استراتيجية المواجهة الجديدة التي أعلنها حيال طهران في تشرين الاول الماضي، بعد سنوات التردد التي اتسمت بها سياسة سلفه باراك أوباما وانتهت بتوقيع الاتفاق النووي عام 2015. ولا يريد ترامب من الاحتجاجات سوى ان تشكل رافعة لسياسة الضغط التي يمارسها من أجل كبح جماح الدور الاقليمي لايران وارغامها على القبول بمطالبه المتعلقة بتعديل الاتفاق النووي بحيث يربط البرنامج الصاروخي لايران ونفوذها في المنطقة بهذا الاتفاق. ولا تغيب عن ادارة ترامب وصقوره...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول