محمد بن سلمان "يسحر" باحثين أميركيين!

قبل إعلان رئيس أميركا دونالد ترامب اعترافه رسمياً بالقدس عاصمة رسمية لإسرائيل وقراره نقل سفارتها فيها إليها، رأى عدد من الباحثين المهمّين في واشنطن ضرورة معرفة موقف المملكة العربية السعودية منه كونها مقر "الحرميْن الشريفيْن" وحامية الاسلام، ودوره في إثارة رد فعل سلبي جداً من المنظمات الفلسطينية وفي مقدمها "حماس"، ومن "حزب الله" ومن رعاته في طهران ودمشق. وتوقّعوا أيضاً رد فعل غاضب من سلطة الرئيس محمود عباس ومملكة عبدالله الثاني التي يعيش فيها عدد كبير من الفلسطينيين كلاجئين أو مقيمين أو مواطنين. وقرَّروا الإفادة من الزيارة التي قاموا بها للرياض قبل يوم أو أكثر من "إعلان الاعتراف" ومن اللقاءات التي ستتخلّلها لاستجلاء موقفها أو بالأحرى موقف الرجل الأقوى فيها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. ماذا سمع الباحثون من مستقبليهم السعوديين؟يقول هؤلاء أنهم أمضوا خمس ساعات في اجتماعات مع وزراء سعوديين تناول النقاش فيها كل الأزمات في المنطقة، مثل اليمن وقطر ولبنان. كما تناول "رؤية 2030" الاصلاحية ومشروع...