الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

محامو ترامب يتهمون ستيف بانون بحملة "تشهير" بالرئيس في كتابه

محامو ترامب يتهمون ستيف بانون بحملة "تشهير" بالرئيس في كتابه
محامو ترامب يتهمون ستيف بانون بحملة "تشهير" بالرئيس في كتابه
A+ A-


هدد محامو الرئيس الأميركي دونالد ترامب باتخاذ إجراء قانوني في حق معاونه السابق ستيف بانون، متهمين إياه بتشويه صورة الرئيس. 

ووجه المحامون رسالة إلى بانون قالوا له فيها إنه انتهك اتفاقا على عدم كشف المعلومات بحديثه الى مؤلف كتاب عن ترامب.

ويصف الكاتب مايكل وولف، في كتابه الذي سيصدر في وقت لاحق، الرئيس بأنه لم يكن جاهزاً لتولي المنصب.

وكان ترامب قد قال إن بانون "فقد عقله" بعدما فقد وظيفته في البيت الأبيض.

وقال المحامون في رسالتهم إن بانون انتهك واجب التحفظ المنصوص عليه في عقد العمل، عندما تحدث عن ترامب وعائلته، و"سرب معلومات سرية" وأدلى بتصريحات للكاتب وولف فيها "استهزاء وتشهير" بالرئيس وأفراد عائلته.

وتضمن الكتاب أيضاً مزاعم مفادها أن رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير قال لترامب في اجتماع بينهما في شباط إن الاستخبارات البريطانية ربما تجسست عليه وعلى حملته الانتخابية، استناداً الى تقرير نشرته صحيفة "التايمس".

وقالت الصحيفة إن بلير كان يطمح الى الحصول على وظيفة مستشار لترامب في شؤون الشرق الأوسط، ورد ناطق باسم بلير بأن هذه المعلومات "زائفة".

وفي آذار 2017، صرح الناطق السابق باسم البيت الأبيض شون سبايسر بأن الاستخبارات البريطانية قد تكون ضالعة في عملية تجسس على برج ترامب في نيويورك، ووصفت الاستخبارات البريطانية هذه التصريحات بأنها "بلا معنى".


من هو مايكل وولف؟

يبلغ مايكل وولف من العمر 64 سنة، وهو كاتب سابق في مجلة "نيويورك ماغازين" ومجلة "فانيتي فير". وأصدر ترجمة عن حياة مليادير الإعلام روبرت موردوخ. ويعتقد أنه اعتمد في تأليف كتابه على حوارات أجراها مع 200 شخص.

وجاء في مجلة "نيويورك" ماغازين، التي كانت سباقة إلى نشر مقتطفات من الكتاب، أن وولف استغل قلة تجربة إدارة ترامب ليحصل على كمية كبيرة من المعلومات عما يجري داخل البيت الأبيض. وقالت: "لم توضع أمامه أي قيود، وطلب منه عدم التزام أي شيء عن كيفية عرض ما اطلع عليه".

 وجاء في بيان أصدره ترامب الأربعاء: "بانون لا علاقة له بي ولا برئاستي، عندما أقيل لم يفقد وظيفته فحسب بل فقد عقله". وأضاف: "ستيف كان موظفاً عندي بعدما فزت بتمثيل الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية، متفوقاً على 17 مرشحاً".

وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز إن الكتاب "حافل بتصريحات مغلوطة ومضللة لأشخاص ليس لهم اطلاع ولا تأثير في البيت الأبيض".

 وكان بانون مساعداً للرئيس ترامب مكلفا الشؤون الاستراتيجية وساعد في صوغ شعار حملته الانتخابية "أميركا أولا"، قبل أن يترك منصبه في آب.

وفي نيسان، رفض ترامب تأكيد دعمه لبانون، عندما عزله من منصبه المرموق في مجلس الأمن القومي.

وبعدها قلل شأن دور بانون عندما قال إنه يتخذ بنفسه القرارات الاستراتيجية.

وبعد خروجه من البيت الأبيض عاد بانون إلى رئاسة الموقع الالكتروني اليميني، "بريتبارت"، وقال إنه يعمل على مساعدة إدارة ترامب من الخارج.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم