الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

خميس "النهار" (21/12/2017): ما أحببت قوله للمرة الأولى

عصام منصف
Bookmark
خميس "النهار" (21/12/2017): ما أحببت قوله للمرة الأولى
خميس "النهار" (21/12/2017): ما أحببت قوله للمرة الأولى
A+ A-
(إلى روح الصديق عصام العبدالله) ¶ كل صباح تكون جريدة "النهار" خبزي اليومي في المنزل أو في المقهى، وفق الأيام والمزاج والفراغ. وللتذكير أو للذكرى ومن دون تبجح أو استعطاف أو إدعاء، كانت هذه الجريدة الغراء تلازمني مع الكتاب أو المجلة منذ مرحلة الجامعة كقارىء فضولي، نَهِم ومتعطش الى مواضيعها العديدة المشوّقة والمفيدة. وبعد ذلك، أصبح هذا القارىء الهاوي، الكاتبَ المحترف، في هذه الجريدة العزيزة على قلبنا مدة خمسة وعشرين عاماً ولا أزال حتى الآن قارئاً لصفحاتها وكاتباً منضبطاً ضمن بعض صفحاتها التي تلائم ثقافتي ومزاجي.¶ ما الذي دفعني إلى تدبيج هذه الخواطر، خصوصاً أنني أنتمي قبل كل شيء إلى ميدان التعليم والتربية والترجمة وعلوم اللغة والإنشاء الإبداعي في الثانويات والجامعات الرسمية والخاصة؟ قال ديكارت في القرن السابع عشر: "أنا أفكر، إذا أنا موجود". وأضيف على ما قاله: "أنا أكتب، إذا أنا موجود". ¶ أصلُ إلى لبّ الموضوع الذي يخص جريدة "النهار" والذي حثني على هذه القفزة أو اللمعة من دون أي تخطيط مسبق ودفعني بلا تلكؤ وبسرعة البرق والبديهة صدور جريدة "النهار" صباح الخميس 21/12/2017. ¶ ما الجديد في هذا العدد؟ قراء عديدون يقرأون هذه الجريدة كأنها شيء عادي، يختارون منها ما يُناسبهم. لا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم