الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

ساحل العاج: قائد الجيش يقدّم إلى الأمّة "اعتذاراتنا الصّادقة"

المصدر: أ ف ب
ساحل العاج: قائد الجيش يقدّم إلى الأمّة "اعتذاراتنا الصّادقة"
ساحل العاج: قائد الجيش يقدّم إلى الأمّة "اعتذاراتنا الصّادقة"
A+ A-

قدّم قائد الجيش في #ساحل_العاج "اعتذاراته إلى الأمة" على #حركات_العصيان التي هزت البلد العام 2017. ووعد بان الجيش سيقوم "بواجبه" سنة 2018، في مناسبة التهاني بالعام الجديد.

وصرح الجنرال #سيكو_توري: "اود (...) ان اقدم رسميا اليكم شخصيا (الى الرئيس الحسن وتارا) والأمة برمتها اعتذاراتنا الصادقة". وعين توري قائدا للجيش، بعد تمرد كانون الثاني. لكنه عجز عن تفادي آخر في ايار.

وقال ان العام 2017 "طبعته انشطة تمرد اعادت النظر في أسس جيشنا (...) ودعت الى التساؤل عن مدى الإخلاص والالتزام تجاه الوطن الأم".
وافاد عن تسريح 230 عسكريا من الجيش العام 2017. 

وكان وتارا أكد، في خطاب متلفز في مناسبة العام الجديد، نيته تحويل الجيش قوة "جمهورية بالفعل"، بعد اعمال العصيان في صفوف الجيش العام 2017.
وقال: "هدفنا الآن التعجيل في تحسين الظروف المعيشية للقوات المسلحة واستعادة الانضباط، وتحديث (الجيش) وتحويله جيشا جمهوريا بالفعل". 

واضاف: "شهدت بداية العام 2017 صعوبات كبيرة، لا سيما التمرد في صفوف الجيش، والذي كاد ان يهدد السلام والاستقرار اللذين واجهنا متاعب كثيرة لإعادة بنائهما منذ العام 2011".

في كانون الثاني، ثم في ايار، شهد ساحل العاج حركات عصيان لمتمردين قدامى انضموا الى الجيش، وطالبوا بدفع العلاوات الموعودة. وانتهى بهم الامر بالحصول من الدولة على 12 مليون فرنك افريقي للشخص الواحد (18 الف اورو).

وطالب نحو 6 آلاف من قدامى المتمردين "المسرحين" بعلاوات ايضا. لكنهم لم يحصلوا عليها. وقتل اربعة منهم في ايار، خلال تدخل لقوى الامن لتفريق تحركهم.

وشهد ساحل العاج ازمة سياسية عنيفة استمرت من 2002 الى 2011. وانقسمت البلاد شطرين بين متمردي القوات الجديدة التي احتلت الشمال، والجيش النظامي الذي كان يسيطر على الجنوب.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم