الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

من غزة إلى اليمن مروراً بلبنان وسوريا والعراق... هذا ما تنفقه طهران على مشروعها التوسعي

المصدر: "النهار"
Bookmark
من غزة إلى اليمن مروراً بلبنان وسوريا والعراق... هذا ما تنفقه طهران على مشروعها التوسعي
من غزة إلى اليمن مروراً بلبنان وسوريا والعراق... هذا ما تنفقه طهران على مشروعها التوسعي
A+ A-
في تشرين الاول الماضي، تباهى مستشار المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية علي اكبر ولايتي من منبر السراي الحكومية بمغامرات بلاده في المنطقة، مصنفاً لبنان وفلسطين وسوريا والعراق ضمن محور المقاومة الذي تتزعمه طهران، مدعياً بأنه انتصر على "داعش".  وبعد الردود القوية عليه من بيروت، جاءه الرد الاقوى من داخل بلاده أخيراً، حيث هتف الايرانيون: لا لبنان ولا بيروت.روحي فداء لايران".  كشفت الاحتجاجات الاخيرة ان مغامرات ايران الخارجية لا تسبب لها عداوات في الخارج فحسب. فمواطنوها الذين يئنون من الفساد والفقر، ضاقوا ذرعاً باهدار مقدرات بلادهم في دول قريبة وبعيدة طمعاً بأحلام امبراطورية لا تؤمن لهم الوظائف ولا تسد جوع كثرين منهم. وقد ظهر ذلك بوضوح في الشعارات والهتافات التي أطلقت في التظاهرات التي انطلقت الخميس الماضي من مدينة مشهد وسرعان ما توسعت لتشمل مدناً ومناطق أخرى وصولاً الى طهران. وخلافاً للتظاهرات المطالبة بالحرية والديموقراطية التي خرجت عام 2009، كان التدخل الخارجي الباهظ الثمن في الخارج، محركاً اساسياً لهذه الاحتجاجات، اضافة طبعاً الى الفساد التي يضع ثروات البلاد ومقدراتها في أيدي النخبة ورجال الاعمال المرتبطين بالنظام. يصعب بحسب خبراء ومتابعين تحديد الحجم الحقيقي للانفاق الايراني في النزاعات الاقليمية، وخصوصاً أن الحكومة لا تكشف أرقاماً كهذه. وحتى المسؤولين الاميركيين لا يعطون أرقاماً جاهزة للانفاق الايراني في مناطق مثل سوريا والعراق ولبنان. وتتضارب الآراء والأرقام بين وسائل الاعلام العالمية وآراء الخبراء في شأن المبالغ التي تقدمها إيران لميليشياتها واذرعها في منطقة الشرق الأوسط.ولكن أخيراً، قدمت الحكومة بعض المؤشرات لانفاقها العسكري في موازنتها المتقشفة. فالشهر الماضي، اقترح الرئيس حسن روحاني زيادة كبيرة في الانفاق العسكري للسنة الايرانية المقبلة التي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم