الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

نصرالله: نسعى إلى إيجاد حلّ لأزمة مرسوم الضباط وكل ما يقال عن تحالف خماسي لا صحة له

نصرالله: نسعى إلى إيجاد حلّ لأزمة مرسوم الضباط وكل ما يقال عن تحالف خماسي لا صحة له
نصرالله: نسعى إلى إيجاد حلّ لأزمة مرسوم الضباط وكل ما يقال عن تحالف خماسي لا صحة له
A+ A-

علّق أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله على الاشكال الحاصل بين الرئيسين ميشال عون ونبيه بري حول مسألة دورة ضباط الجيش، قائلاً: "نحن نفضل العمل على الكلام، ونسعى اليوم لايجاد حل لهذه المشكلة بين صديقينا وحليفينا، وحزب الله ليس طرفا وانما يتبني الرأي القاضي بضرورة توقيع وزير المالية". 


وفي مقابلة تلفزيونية، قال نصرالله: ""الخيارات صعبة في هذه المسألة نظرا لدقتها وحساسيتها"، مطالبا بوجود جهة قي الدولة عليها ان تحسم في الامور الدستورية بدلا من توزعها". 

وعن الازمة التي تعرض لها رئيس الحكومة سعد الحريري في السعودية، رأى نصرالله "ان للحريري وضع حرج في علاقته بالسعودية، ولهذا من الطبيعي الا يقول ما الذي حصل معه ولكن كل المعلومات تؤكد انه كان محتجزا".، مضيفاً "وكان المشروع يقضي ببقاء الحريري في السعودية يليها اختيار رئيس للحكومة من خارج تيار المستقبل، ولكن هذا التيار سيرفض وسينزل الى الشارع، كما ان اي شخص من تيار المستقبل لن يقبل تشكيل الحكومة، ويؤدي كل ذلك الى حرب اهلية".

وكشف عن اتصال حصل من قبل الحريري "مع الاخوة في الحزب" بعد عودته الى لبنان من السعودية. 

كذلك، تحدث عن تواصل مع رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط عبر الوزراء، وقال: "عندما تستدعي الظروف لقاء ثنائيا مع جنبلاط او الحريري فلا مانع، ولكن انا اطلب لقاء لا احرج فيه احد".

واعتبر انّ "كل ما يقال عن تحالف خماسي في الانتخابات المقبلة لا صحة له"، مضيفاً "لكن نحن نؤكد على تحالفنا مع حلفائنا الطبيعيين، مع احتمال مناقشة تحالف هنا او هناك حسب الظروف". واعلن ان "المصلحة الحزبية التنظيمية لحزب الله وحركة امل نظام الاكثرية، ولكن مع قانون النسبية قد تخسر نوابا ولكن قبلنا بهذا القانون" 

وعن عدم مشاركة حركة امل في حرب سوريا، قال: "حصل نقاش في هذا الامر، ولكن ربما لم تكن الظروف بحاجة الى كل هذه القوى، ولكن موقف حركة امل السياسي كان بالمطلق معنا".

إلى ذلك، وحول كلام وزير الخارجية جبران باسيل الاخير حول الموقف من اسرائيل، قال: "لدينا ادبيات في العلاقة مع الحليف، لجهة النصيحة علنا او سرا، مشيرا الى ان ما قاله باسيل لم يكن قد تناقشنا معه في هذا الموضوع".

وعن تجديد الاسماء في المجلس النيابي من قبل "حزب الله"، علّق: "انا لا اوافق على مبدأ التجديد خاصة لان العمل السياسي يرتكز على المواصفات الشخصية والتجربة وايضا ان المطلوب وجود وزراء كفوئين".

كذلك، وعما اذا كانت المرأة ستكون حاضرة في المجلس النيابي والوزارة عن "حزب الله"، ردّ نصرالله: "امر مشاركتها في الوزارة وارد في يوم من الايام"، مطالبا بتغيير مفهوم النيابة في لبنان لان "النائب عندنا يقوم بواجب العزاء ويتابع تقديم الخدمات، ونحن في حزب الله لا يوجد عندنا نساء للقيام بهذا الدور، ولكن عندما يصير دور النائب هو للتشريع والمتابعة فلا مانع من وجود نساء من حزب الله".

من جهة أخرى، وتعليقاً على الاحتجاجات الحاصلة في إيران، اعتبر نصرالله أنّ "ما جرى في إيران يتم استيعابه بشكل جيد ولا يقارن بما جرى العام 2009 وهي حالياً ليست سياسية"، مشيراً إلى أنّ "المشكلة ليست في داخل النظام الذي توحدت تياراته بشكل كامل وإنما المشكلة ناجمة عن إفلاس شركات ومصارف وقضايا مالية لا سياسية".

وقال: "القاعدة الشعبية الأكبر في إيران هي مع السياسات الخارجية المتبعة من قبل القيادة الإيرانية وهي "السياسة الديبلوماسية"، مضيفاً " إذا طلب من الشعب الإيراني مساعدة شعبية للمقاومة فهو يسارع إلى تلبية ذلك".

وأكد أنّ "آمال #ترامب ونائبه وحكومته و #نتنياهو و #إسرائيل والمسؤولين السعوديين خابت في إيران"، وقال: "أطمئن جمهور المقاومة وعليه عدم التأثر بما يتناوله الإعلام الغربي عن إيران ". 

وتابع: "هناك تقديرات استخباراتية اميركية وإسرائيلية أكدت أن الأمور انتهت في إيران ".

ورفض الكشف عن حجم الدعم المالي الذي تقدمه ايران للحزب.

وعن مستجدات الوضع على صعيد القدس والموقف الاميركي، قال: "نحن قلنا انه وعد بلفور ثان من باب التحذير، وعدم السماح له بأن ينجح، ودعوة لعدم تحقيقه"، مؤكدا "ان مسار التسوية كان يمكن ان يمد بطول أمد اسرائيل أكثر لأنه سيؤمن تطبيعا لها مع الدول العربية، ولكن الذي قام به ترامب ضرب مسار التسوية بالصميم لأنه تعرض للقدس مباشرة وما تعنيه من رمزيتها وما تشكله من نقطة إجماع فلسطيني بالرغم من خلافاتهم حول أمور أخرى".

وتابع:" عملية السلام انتهت وترامب قضى عليها"، مشيرا الى "تصويت الكنيست الاسرائيلي حول القدس وهذا يؤكد ضرب عملية التسوية".

وسئل عما إذا حصلت عملية تنسيق وتحرك لمحور حركات المقاومة فكشف انه التقى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والقيادة العامة وفتح الانتفاضة وحركة حماس والديمقراطية والجهاد الاسلامي، وأخيرا حركة فتح، برئاسة عزام الأحمد مع وفد يرافقه، مبينا ان التركيز كان على توحيد الموقف تجاه مسألة القدس، مشيرا الى حصول تثبيت موقف واحد لكل هذه الفصائل لمواكبة الانتفاضة في فلسطين المحتلة، وتقديم كل أشكال الدعم في الخارج من دعم سياسي ومالي وإعلامي ومنها التقديم المالي للحراك في الداخل الفلسطيني، كاشفا عن تقديمات مالية من ايران للعائلات التي تتضرر من الاحتلال في فلسطين المحتلة، موضحا ان كل أشكال الدعم موجودة، وقال: "نحن نتحدث عن انتفاضة وليس عن حرب".

ونفى أن يكون حزب الله وسيطا في تقديم الدعم الايراني للفصائل الفلسطينية، إذ أنه يأتي مباشرة. مؤكدا أنها علاقة مباشرة بين الطرفين.

وأعلن نصرالله ان "الدعم بالسلاح للمقاومة داخل فلسطين لم يتوقف يوما، هو برنامج ثابت، وليس رد فعل على قرار ترامب أو سواه".

وسئل عما اذا تعرضت غزة لحرب اسرائيلية فما هو موقف محور المقاومة في هذه المعركة قال: "هناك نقاش، ولا نستطيع ان نلزم انفسنا ونلزم غيرنا، ولكن هناك شيء ما يتحضر في المنطقة بناء على قرارات ترامب الذي يقول اما استسلام واما مواجهة، وانا على يقين ان الشعب الفلسطيني لن يستسلم وهذا يقيني. 


وأكد "ان ترامب ونتنياهو قد يدفعان المنطقة الى حرب وعلى محور المقاومة وحركات المقاومة ان تهيىء نفسها". وتابع: "لا اقول ان حربا ستحصل، ولكن يجب الانتباه الى قرارات ترامب".


ورأى ان "الحرب على غزة امر وارد، ومثله على لبنان، وعلى سوريا".


وشدد على مطالبة محور المقاومة "ان تتحضر في حال نشوب اي حرب كي نحوله الى انتصار، ملمحا الى انه سيكون ابعد من الجليل".


وذكر ان اهم عنصر في صراعنا مع العدو الاسرائيلي هو عنصر المفاجأة وهذا ما حصل في حرب تموز 2006.


وردا على سؤال حول وجود اسلحة متطورة لدى الحزب، ترك الجواب غامضا وقال "يجب ان يكون عندنا ذلك".


وشدد على أنه من أهم عناصر القوى في المعركة الكبرى مع العدو هو وجود مئات الآلاف من المقاتلين وعشاق الشهادة.


وعن القصف الاسرائيلي لبعض المواقع في سوريا وعدم وجود رد، قال:"الاسرائيلي لا يمكنه أن يمنع رفع جهوزية المقاومة، وهذا القصف سيصبر عليه الى حين الانجازات الكبرى".


واكد ان المقاومة موجودة في الجنوب السوري وهذا حق لسورية وصولا الى تحرير الجولان.


وتابع: "عرضوا شطب اسماء من حزب الله من لوائح الارهاب واعادة الاسرى، ورفع الفيتو عن مشاركتنا في الحكومة اللبنانية، وفتح العلاقات الديبلوماسية امامكم في العالم، ورفع القيود عنكم، ونقدم لكم ملياري دولار لكم كحزب الله، وان تحتفظوا بسلاحكم، ما عدا الكاتيوشا، وايضا عدم اعترافكم باسرائيل مقابل الا تطلقوا النار في مواجهة اسرائيل، وعدم تقديم اي مساعدة للفلسطينيين من تدريب او تسليح او دعم والتعاون في موضوع "تنظيم القاعدة".


وكشف عن ان آخر محاولة من قبل الادارة الاميركية كانت بعد انتخاب ترامب ولكن قبل استلامه، كما كشف عن اتصالات من قبل عدد من الدول الاوروبية وهناك تعاون معلوماتي بيننا وبينهم.


واعلن عن لقائه بالرئيس بشار الاسد قبل اسابيع، ورأى ان الانتصار النهائي في سورية عندما يحصل الحل السياسي مع اننا حققنا انتصارات.


واضاف: "الانتصار على داعش كان هائلا، ولكن اقول ان دولة داعش انتهت ولكن الخلايا موجودة وبدعم اميركي، كما ان النصرة ما تزال موجودة". ولفت الى ان الحرب في سورية ليست طويلة وانما هي في مراحلها الاخيرة، ملمحا الى "انها تحتاج الى سنة او سنتين كي تنتهي، وقد يكون اقل من ذلك".


واعلن ان الاسد باق ومن حقه الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة. وعن خروج حزب الله من سورية قال "هذا مرتبط بتحقيق الهدف الذي ذهبنا من اجله الى سورية".


وتحدث عن وجود حزب الله في سورية منذ ما قبل 2011 من باب التعاون.


وعن المعارضة السورية، قال "يجب ان يكون الحوار دون شروط مسبقة، ولكن من دون استثناء اي طرف".


ووصف تجربة قتال حزب الله في سورية بأنها "جديدة بالكامل لدى الحزب، وقد استفدنا منهم واستفادوا منا". ولم يشأ الافصاح عن اعداد شهداء وجرحى الحزب وقال سيأتي يوم ونعلن ذلك.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم