أدرك جبران تويني ان قضية الحريات جزء لا يتجزأ، لذا قصد ذات يوم قناة "المنار" متضامناً، وقد فوجئ اهلها به بعدما كانوا يشبعونه انتقاداً بحق أو بغير حق. ووقف مع محطة "ام تي في" عندما تمّ اقفالها بقرار ظالم للوصاية السورية، وايّد "الجديد" رغم الاختلاف السياسي معها. ومنع الزملاء في "النهار" من توجيه النقد اللاذع لكل وسيلة اعلامية لأن التضامن المهني والاخلاقي واجب، ولأنه لا يجوز افقاد الجسم الاعلامي الحد الأدنى من التضامن والتنسيق، وهو الأمر الذي لن تراعيه وسائل زميلة مع "النهار" بل كانت تتحيّن الفرص للتصويب عليها لأسباب سياسية وعقد شخصية لدى ناشريها وبعض كتابها. ورحم الله...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول