اشترِك في نشرتنا الإخبارية
أعلنت منظمة العفو الدولية اليوم أنها ستطلق حملة عالمية لتسليط الضوء على سجل روسيا لحقوق الإنسان الذي وصفته بـ"البائس" عل نحو متزايد، مع وصول الشعلة الأولمبية إلى موسكو قبل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي سنة 2014.
وقالت المنظمة إن الآلاف من ناشطيها من أوتاوا مروراً بوارسو وبورتوريكو وباريس وبروكسيل ووصولاً إلى موسكو، سينظمون ابتداء من 7 تشرين الأول موعد وصول الشعلة إلى روسيا، وقفات احتجاجية واعتصامات في الأماكن العامة وأمام السفارات الروسية لرفع مستوى الوعي في شأن مجموعة من الانتهاكات لحق حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع السلمي في روسيا.
وأشارت المنظمة إلى أن حملتها ستسلط الضوء على سجناء الرأي، وعلى تشريعات منع الاحتجاجات السلمية، وتشريع "العملاء الأجانب" الذي أدخلته السلطات الروسية لتقييد عمل المنظمات غير الحكومية في البلاد، وتشريع تقييد حرية التعبير والتجمع لمثليي الجنس، وقانون التجديف، والفشل في إجراء تحقيق فعّال في جرائم قتل الصحافيين والناشطين في مجال حقوق الإنسان.
وقال جون دالهوسن مدير برنامج أوروبا وآسيا الوسطى في منظمة العفو الدولية، إن "الشعلة الأولمبية يمكن أن تلقي الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتي تريد السلطات الروسية إخفاءها خلف الزخارف الاحتفالية، ومن المهم أن يكون جميع المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية على بينة من القيود التي تفرضها السلطات الروسية على المجتمع المدني والمواطنين العاديين".
وأضاف دالهوسن أن "الاحتفالات الأولمبية المذهلة لن تخفي حقيقة أن حقوق الإنسان تُداس على الرغم من أنها مضمونة في الدستور الروسي والمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان التي وقّعت عليها روسيا، ويتعيّن على سلطاتها عدم استخدام الألعاب الأولمبية كستار لانتهاكات حقوق الإنسان في جميع أنحاء البلاد".
