الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

كيم جونغ - أون يمد يده إلى كوريا الجنوبية وسيول تقترح محادثات في 9 كانون الثاني

كيم جونغ - أون يمد يده إلى كوريا الجنوبية وسيول تقترح محادثات في 9 كانون الثاني
كيم جونغ - أون يمد يده إلى كوريا الجنوبية وسيول تقترح محادثات في 9 كانون الثاني
A+ A-


عرضت كوريا الجنوبية أمس على بيونغ يانغ إجراء محادثات رفيعة المستوى في 9 كانون الثاني بعدما مد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ - أون يده الى سيول ملمحاً إلى إمكان مشاركة بلاده في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي ينظمها الجنوب. 

واغتنم كيم رسالته إلى الشعب الكوري الشمالي في مناسبة السنة الجديدة ليؤكد مجدداً تحول بلاده قوة نووية، محذراً من أن "الزر النووي" على مكتبه، لكنه في المقابل اعتمد لهجة مهادنة حيال سيول.

وصرح وزير إعادة التوحيد الكوري الجنوبي شو ميونغ - غيون خلال مؤتمر صحافي: "نكرر استعدادنا لإجراء محادثات مع الشمال في أي زمان ومكان وبأي شكل". وأضاف: "نأمل في أن يتمكن الجنوب والشمال من الجلوس وجهاً لوجه للبحث في مشاركة وفد كوريا الشمالية في ألعاب بيونغ تشانغ فضلاً عن مسائل أخرى ذات اهتمام متبادل من أجل تحسين العلاقات بين الكوريتين".

وأشار الى أن تفاصيل المحادثات المقترحة، بما فيها جدول الاعمال، يمكن مناقشتها عبر الخط الساخن بين الكوريتين في بانمونجوم، والمقطوع منذ 2016.

وعقدت الكوريتان اللتان تفصل بينهما منطقة منزوعة السلاح يسودها التوتر منذ انتهاء الحرب الكورية 1950-1953، آخر محادثات بينهما عام 2015. ورأس تلك المحادثات مستشار الامن القومي في كوريا الجنوبية آنذاك كيم كوان-جين ونظيره الكوري الشمالي هوانغ بيونغ - سو، لكنها فشلت في التوصل الى اتفاق.

 ورحب الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي - ان الذي يفضل حواراً لنزع فتيل التوتر مع الشمال، بتلميح كيم الى احتمال وجود فرصة للدخول في حوار. غير انه قال إن التحسن في العلاقات بين الشمال والجنوب يجب ان يترافق مع خطوات لنزع السلاح النووي.

واثارت كوريا الشمالية قلق المجتمع الدولي في الاشهر الأخيرة بعد اطلاقها صواريخ باليستية واجرائها تجربتها النووية السادسة والاقوى.

وتعد تصريحات كيم الإشارة الأولى الى استعداد كوريا الشمالية للمشاركة في الالعاب الاولمبية الشتوية التي ينظمها الجنوب من 9 شباط إلى 25 منه.

ووصف مون ذلك بأنه "رد إيجابي" على آمال سيول في أن تمثل العاب بيونغ تشانغ "فرصة رائدة للسلام" وحض المسؤولين على اتخاذ الخطوات لتحقيق مشاركة كوريا الشمالية.

وقد رحبت بيجينغ، الحليف الرئيسي لبيونغ يانغ، بهذه التطوّرات.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم