الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

لماذا استنكف "حزب الله" حتى الآن عن القيام بوساطة تضع حدّاً لخلاف حليفَيه؟

ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
لماذا استنكف "حزب الله" حتى الآن عن القيام بوساطة تضع حدّاً لخلاف حليفَيه؟
لماذا استنكف "حزب الله" حتى الآن عن القيام بوساطة تضع حدّاً لخلاف حليفَيه؟
A+ A-
ليست المرة الاولى يجد فيها "حزب الله" نفسه محشوراً بين "شاقوفَي" خلافات الحليفين، اي رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ازاء قضية ما. وبطبيعة الحال، ليست المرة الاولى تشخص فيها عيون كثيرة صوب الضاحية الجنوبية سائلة "سيد الحضور" فيها بصمت او بهمس عن الخطوة التي يتعين عليه المبادرة اليها لتلافي اتساع الهوة بين الرئيسين والسعي لاعادة الامور الى نصابها للحيلولة دون تداعي هيكل المحور السياسي الذي ينضوي تحت لوائه الاطراف الثلاثة مع آخرين، اذ لم يعد خافيا ان الخلافات بين الزعيمين هي سمة توشك ان تكون مؤصلة للعلاقة بين هذين الطرفين، مذ صار كل منهما حليف الحليف (اي "حزب الله")، وتحديداً منذ تفاهم كنيسة مار مخايل في شباط 2006 امتداداً الى اليوم. وسيرة الخلاف ومحطاتها تكاد تخرج عن نطاق العد والحصر خلال العقد المنصرم، ومحطتها الأجلى هي رفض بري ونواب كتلته التصويت لمصلحة عون في آخر انتخابات رئاسية في مجلس النواب، وآخرها ما صار يُعرف بقضية مرسوم ترقية ضباط العام 1994، وهي المادة الحصرية التي تشغل منذ نحو ثلاثة اسابيع الوسطين الاعلامي والسياسي.والعنصر المستجد في "المشهد التناحري" بين الطرفين هو ان الخلاف الآني حول الملف إياه يأتي عقب تطور نوعي تمثل في زيارة بري لعون في تشرين الثاني الماضي، اي في ذروة ازمة الاستقالة الملتبسة للرئيس سعد الحريري من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم