الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

هل يتذكّر اللبنانيون "حكاية الضفدعة"؟

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
هل يتذكّر اللبنانيون "حكاية الضفدعة"؟
هل يتذكّر اللبنانيون "حكاية الضفدعة"؟
A+ A-
بعد انتهاء السلسلة الأخيرة من "الموقف هذا النهار"، وكانت محلية – إقليمية، قرّرت أن أنهي السنة بـ"موقف" عربي – اسرائيلي – أميركي في ضوء اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل وقراره بنقل سفارته إليها. لكن بعد مراجعة أوراقي رأيت أن أكتفي باطلاع القرّاء على تعليقين لمواطن لبناني ذي مرتبة علمية وآخر ذي ثقافة وموقع رسمي، كما على تعليق للزعيم الدرزي الأبرز وليد جنبلاط على مقال نشرته مجلة "فورين أفّيرز" الأميركية. قال صاحب الموقع الرسمي تعليقاً على السلسلة الأخيرة: "كلمة اليوم (أمس) عنوان لبناء وطن مدني صحيح. لكن إسمح لي بعدم الموافقة على "المديونية". الجميع دفع لنا لنبعد عنه الكؤوس المرّة التي حملناها بجهل أو بجشع، وخربنا بشعاراتها بلدنا دون أن نفعل أمراً واحداً يمكن أن يبني غداً أفضل. لا فلسطين عادت، ولا الطائفية اختفت. ظلم أن تقول اليوم أفضل من الأمس. نشحد اليوم المعونات وفي الأمس اختزنّا الذهب. "المول" أصبح مكان المدارس، والجامعة الوطنية التي خرّجت الكبار أصبحت مقهى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم