سيدة شجاعة تكشف مأساة الاعتداء الجنسي عليها منذ الطفولة: "عشر سنوات" لتخطّي الألم

كشفت سيدة شجاعة أنها استغرقت "أكثر من عشر سنوات" كي تتخطى الأذى والألم اللذين عانت منهما بعد تعرّضها للاعتداءات الجنسية طوال سنوات خلال طفولتها، وفق ما ذكر موقع "ميرور".

وفي التفاصيل، أصبحت كيم فوست حاملاً بسن الرابعة عشرة بعدما اعتدى عليها شريك والدتها، روبرت ستوارت مكليلاند، لكنها قالت إنها استغرقت وقتاً طويلاً لتتوقّف عن لوم نفسها على كل ما حصل معها.

وكانت المعاناة مضاعَفة عندما وقفت والدة كيم إلى جانب مكليلاند، بدلاً من مساندة ابنتها، عندما قدمت الشرطة إلى المنزل. 

وقد حُكِم على مكليلاند، قبل 15 عاماً، بالسجن ست سنوات في اتهامات بالاعتداءات الجنسية وإقامة علاقة جنسية مع فتاة دون الـ16 من العمر.

كيم محامية متخصصة بحقوق الإنسان تخلت عن حقها في التكتم على هويتها، وقد كتبت عن المعاناة التي عاشتها خلال نشأتها جراء تعرضها للاعتداء من مكليلاند ثم حملها منه، وفق ما ذكر موقع "بريستول بوست".

وبعدما ظلت تشعر بالذنب طوال سنوات، قررت أن تروي قصتها بعد إنشائها مجموعة جديدة في بريستول جنوب غرب إنكلترا للناجين من الاعتداءات الجنسية.

وقد استقطبت المجموعة، منذ انطلاقتها في تموز الماضي، نحو مئتَي عضو يتبادلون الدعم والمساندة.