الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

مصر 2017... جولات دموية للإرهاب والسيسي يتجاوز الخطوط الحمر

المصدر: "النهار"
القاهرة- ياسرخليل
Bookmark
مصر 2017... جولات دموية للإرهاب والسيسي يتجاوز الخطوط الحمر
مصر 2017... جولات دموية للإرهاب والسيسي يتجاوز الخطوط الحمر
A+ A-
وأدت الهزائم الكبرى إلى تصعيد تنظيم "أنصار بيت المقدس" في سيناء -الذي بايع "داعش" عام 2014- هجماته حتى يثبت أن التنظيم ما زال حيا، رغم الضربات المتتالية التي وجهها له الأمن المصري، وبشكل خاص في منطقة "جبل الحلال" الصحراوية الوعرة. وكانت أعوام 2013 و2014 و 2015 شهدت أعلى عدد من الهجمات الإرهابية، إذ تجاوزت 1000 عملية مسلحة. وتراجع العدد عام 2016، وبلغ حده الأدنى في 2017، ولكن بعض الهجمات في العام الذي أوشك على الانتهاء، كانت دامية وأوقعت أعداد غير مسبوقة من الضحايا الأقباط والمسلمين على حد سواء، وهو أعطاها زخما إعلامياً كبيراً.سياسياً، بدأت مبكراً حملة الانتخابات الرئاسية المقررة  سنة 2018 ، على رغم عدم إعلان أي مرشح خوضه السباق. وامتنع الرئيس المصري الحالي عبدالفتاح السيسي اعلان أي موقف له على رغم توقع مراقبين أن يترشح لولاية رئاسية ثانية. وتأثرت شعبية السيسي بشكل ملحوظ بسبب إجراءات اقتصادية وسياسية لم يسبقها اليه أحد من الرؤساء السابقين، باعتبارها "خطوطاً حمرا"، مثل رفع الدعم عن الوقود وتعويم الدولار نهاية العام الماضي والذي مازالت آثاره مستمرة، حيث رفعت أسعار السلع والخدمات ضعفين أو أكثر. ومع هذا التأثر لايزال الرئيس المصري مرشحاً للفوز في الانتخابات المقبلة إذا قرر خوضها، حسب محللين وإعلاميين مقربين منه، وخصوصاً أن لا مرشح قوياً لمنافسته حتى الآن، بمن في ذلك رئيس الوزراء الاسبق الفريق أحمد شفيق الذي كان محط الأنظار.تفجيرات أحد الشعانينففي التاسع من نيسان شهدت مدينتا طنطا، والإسكندرية، حادثتي تفجير استهدفتا كنيسة مار جرجس بالإسكندرية، ومار مرقص في طنطا، وفقد قرابة 44 شخصاً حياتهم، في الحادثتين الإرهابيتين اللتين هزتا مصر، كما أصيب نحو 126 آخرين. وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن الحادثتين....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم