الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

إسرائيل مدّدت اعتقال عهد التميمي تمهيداً لتوجيه اتهامات إليها

إسرائيل مدّدت اعتقال عهد التميمي تمهيداً لتوجيه اتهامات إليها
إسرائيل مدّدت اعتقال عهد التميمي تمهيداً لتوجيه اتهامات إليها
A+ A-

قررت المحكمة العسكرية الإسرائيلية في سجن عوفر قرب القدس تمديد اعتقال الفتاة الفلسطينية عهد التميمي (16 سنة)، خمسة أيام أخرى. 

واوردت وسائل إعلام فلسطينية وإسرائيلية أن المحكمة عقدت جلستين منفصلتين واحدة للنظر في قضية عهد وأخرى في ملفي والدتها ناريمان التميمي، وقريبتهما نور التميمي.

وأوضحت أن الجلستين عقدتا من دون السماح لعهد بقاء والدتها على رغم طلب فريق الدفاع ذلك.

وانتهت الجلستان بقرار تمديد اعتقال عهد ووالدتها ناريمان خمسة أيام أخرى لتقديم لوائح اتهام في حقهما، وحكم بالإفراج عن نور شرط دفع عائلتها غرامة مالية قيمتها 5 آلاف شيكل، وكفالة 10 آلاف شيكل لطرف ثالث.

وفي نهاية الجلسة قدمت النيابة الإسرائيلية طلباً لتجميد الإفراج عن نور 48 ساعة ليتسنى لها تقديم استئناف للحكم وابقاء احتجازها.

وفي وقت سابق طلبت النيابة العسكرية الإسرائيلية تمديد اعتقال عهد أسبوعاً إضافياً.

وأفادت وكالة "معا" الفلسطينية للانباء أن النيابة قدمت هذا الطلب بحجة استكمال التحقيق مع التميمي.

وأعلن مدعون أنهم يعتزمون توجيه اتهامات الى الفتاة، منها الاعتداء المهين وإهانة جندي.

واعتقلت القوات الإسرائيلية عهد التميمي فجر19 كانون الثاني الجاري، بعد انتشار مقطع فيديو يوثقها وهي تضرب جنديين إسرائيليين في محاولة لطردهما من ساحة بيتها في قرية النبي صالح شمال رام الله.

وتظهر عهد في الشريط مع قريبتها نور وهما تقتربان من الجنديين اللذين يستندان إلى جدار منزل عائلة التميمي، وتبدآن بدفع العسكريين، ثم تركلاهما وتصفعاهما وتوجهان لكمات إليهما.

وأثار الحادث غضب المتابعين للمشهد في إسرائيل، والذين اعتبروا ذلك "إهانة لجيشهم".

وعلى هذه الخلفية، تعهد وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان القبض على الفتاة الفلسطينية ومعاقبتها، ومعاقبة كل من ظهر معها في الفيديو وهو يقاوم جنوده.

وعقّب ليبرمان على اعتقال الجيش عهد قائلاً: "كل من في محيطها، ليس فقط الفتاة، ولكن أيضا ذووها لن يفلتوا مما يستحقونه".

وفيما أشاد الفلسطينيون بعهد التميمي ووصفوها بأنها باطلة، ثار جدل بين الإسرائيليين في شأن ما إذا كان الضابط، الذي صفعته وجندياً آخر، أحسن التصرّف بعدم رد الصفعة.

وقال الجيش الاسرائيلي في بيان إن الضابط "تصرف باحتراف"، لكن الساسة اليمينيين في إسرائيل وصفوا سلوكه بأنه مخز.

وسبق للتميمي أن تسلمت "جائزة حنظله للشجاعة" عام 2012، من بلدية "باشاك شهير" في اسطنبول، لشجاعتها في تحدي الجيش الإسرائيلي، والتقت آنذاك رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وعقيلته.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم