اشترِك في نشرتنا الإخبارية
1-انطلق شهود يهوه في اوائل سبعينيات القرن التاسع عشر (1870)، من فريق صغير من تلاميذ يدرسون الكتاب المقدس قرب بيتسبورغ في ولاية بنسلفانيا الاميركية. وتولى قيادته الواعظ تشارلز تاز راسل (1852-1916). العام 1879، نشر مجلة "برج المراقبة" لاعلان ملكوت يهوه، ثم اسس "جمعية برج المراقبة" للترويج لافكاره ومنشوراته.
2-العام 1881، أسس "برج المراقبة لصهيون"، مطلقا نداء "نبحث عن 1000 واعظ". العام 1900، أطلق البرج في انكلترا، وسمى الاتباع انفسهم "دارسو الكتاب المقدس". وانتشروا في عشرات البلدان، ناقلين افكار راسل وعظاته.
3-العام 1914، أعلن راسل بداية تحقق النبوءات، مع بدء الحرب العالمية الاولى. كذلك، اعلن موعد "الهرمجدون" (موقع المعركة حين يحين وقت النهاية، او نهاية العالم) العام 1918. لكنه توفي قبل عامين من التاريخ الذي حدده.
4-في ك2 1917، خلفه جوزف فرانكلين روثرفورد. غير انه سجن مع عدد آخر من القياديين في 8 ايار، بتهمة التآمر على الولايات المتحدة ودعوة الناس الى التمرد على السلطات العسكرية خلال الحرب العالمية الاولى. وفي عهده، شهدت الهيئة انقساما على خلفية تنافس على السلطة.
5-العام 1931: اعتماد تسمية "شهود يهوه" رسميا.
6-العام 1950، اصدر شهود يهوه "العالم الجديد"، الترجمة التي يعتمدونها للكتاب المقدس.
7-لا يحتفل شهود يهوه بميلاد المسيح، ولا باعياد الميلاد الفردية، او عيد الام. لا يخدمون في الجيش، ولا يؤدون التحية للعلم. لا يؤمنون بالثالوث الاقدس، وشفاعة القديسين، وبان نار الهاوية وسيلة لتعذيب الأشرار. يؤمنون بان يسوع ليس الله القادر على كل شيء، وبأن 144 ألف مسيحي ممّن يدعونهم "ممسوحين بالروح" سيملكون مع المسيح في الملكوت. ملكوت الله "حكومة حقيقية في السماء"، وليس حالة في قلوب المسيحيين. كذلك، يؤمنون بان المسيح لم يمت على صليب، كما يؤمن سائر المسيحيين، بل على عمود أو خشبة. لذلك لا يضعون الصليب على الصدور وفي البيوت، ولا يكرمونه. كذلك، لا يستعملون الصور والتماثيل في عبادتهم.
8-ممنوع على الاتباع التدخين، وتلقي الدم او التبرع به، واستهلاك المواد الغذائية التي تحتوي على دم الإنسان أو الحيوان.
9-وفقا لموقع شهود يهوه، ينتشر الاتباع المبشرين في 240 بلدا، ويبلغ عددهم 8,457،107. اما عدد الجماعات، فيصل الى 120,053.
10-شهود يهوه موجودون في لبنان منذ العشرينيات من القرن العشرين، باقرارهم (مذكرة تقدمت بها الرابطة الأوروبية لشهود يهوه الى المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان العام 2015). العام 1952، منع لبنان دخول مجلتهم "برج المراقبة". العام 1956، اكد وزير الاعلام محمد صبرا المنع باصداره القرار الرقم 135.
وفي 12 ايار 1964، اصدر مكتب مقاطعة اسرائيل في الجامعة العربية التوصية الرقم 570، وقضت بمنع شهود يهوه في كل البلدان العربية، لاتهامهم بصلتهم الصهيونية. وفي 27 ك2 1971، وافقت الحكومة اللبنانية على هذا المنع. في 5 تموز 1991، تقدم شهود يهوه بمراجعة امام مجلس شورى الدولة، لابطال قرار الحكومة. غير ان المجلس اصدر قرارا في ت2 1996 برفض المراجعة، لكون القرار يخرج عن دائرة صلاحيته.
