(1)
260 امرأة،
أحببتُ بعدكِ
ولا يزالُ اسمكِ
كلمةَ السّرّ
لإيميلي الشّخصي.
(2)
إنّني مدينٌ بالكثير
لأولئكَ الذينَ لا يملّونَ
من الحفر في طريقي،
بسببهم تعلّمتُ الطّيران.
(3)
فُرسانُ القصيدة؛
قلوبهم لا تنامُ في غمدها،
مُشرّعةٌ أبدًا
لأيّ التفاتةٍ منكِ،
يَصِلونَ ليلهم، بنهاركِ.
(4)
ما إن غفتْ فِتنتكِ قليلًا
حتّى رفعتِ الرّيحُ تنورتكِ
وجنّنتنا،
فرسانُ القصيدةِ نحنُ،
لا غايةَ لنا
إلا الموتَ غرقًا
في بحورِ الشِّعر،
وها أنتِ
بدبابيسِ شَعركِ
تُجهزينَ علينا.