سُجنت 22 سنة بسبب جريمة لم ترتكبها!

بعدما قضت 22 سنة في السجن بسبب جريمة لم ترتكبها، أفرجت الشرطة أخيراً عن تيرا باترسون.

وسجنت تيرا عام 1994 حين كانت في سن المراهقة بتهمة الاشتراك في القتل، ذلك لأنّها شاهدت صديقتها تقتل فتاة أخرى، وفق ما ذكر موقع "مترو" البريطاني.  

أفرج أخيراً عن تيرا التي تبلغ اليوم 42 سنة وعادت إلى عائلتها في يوم عيد الميلاد بعدما أطلقت عائلتها وأًصدقاؤها حملة كبيرة للإفراج عنها، شارك فيها عدد من المشاهير.

وحافظت على براءتها بعد إدانتها بجريمة القتل والسرقة في كليفلاند بولاية أوهايو الأميركية. وتزعم باترسون أنّ الشرطة أجبرتها على الاعتراف بالسرقة التي لم تقترفها. كما أنّها عوقبت على جريمة القتل التي قامت بها صديقتها، وذلك لأنّه بحسب القانون في أوهايو يعاقب المعاون في الجريمة بالطريقة نفسها كالمجرم.    

كانت تيرا برفقة شقيقتها ميشيل (15 سنة) ومجموعة من الفتيات المراهقات، حين تعرضن للسرقة في 20 أيلول 1994، وواجهتهن مجموعة أخرى من المراهقات. دخلت المجموعتان في صراع كبير، انتهى بإطلاق النار.