الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الناصر خمير يهمس للرمال ويرفض أن يكون صدى لوسائل الإعلام

Bookmark
الناصر خمير يهمس للرمال ويرفض أن يكون صدى لوسائل الإعلام
الناصر خمير يهمس للرمال ويرفض أن يكون صدى لوسائل الإعلام
A+ A-
شهدت الدورة الرابعة عشرة من مهرجان دبي السينمائي عودة المخرج التونسي القدير الناصر خمير بفيلم "همس الرمال" الذي شارك في مسابقة "المهر الطويل". عمل يضلل المُشاهد ويخرجه من الدروب المطروقة في السينما العربية، وهو امتداد للهواجس التي لطالما شغلت مخرج "الهائمون". في الظاهر، هناك سيدة (نورة صلاح الدين) تتوغل في أعماق الصحراء، وتنصت بين حين وآخر إلى الحكايات الشعبية التي يرويها لها الدليل (هشام رستم). أما في الباطن، فنحن حيال نصّ عن الألم والفقدان والتيه، أشياء يقاربها المخرج الصوفي بمباشرة فجّة وعودة إلى الحكم والأساطير والعبر. قد لا يكون "همس الرمال" أفضل أفلام خمير، ولكن يُحسب له تنقيبه في أرض قاحلة لا تضمن أي مردود، ومع ذلك توقع معجزة، على شاكلة المعجزة التي نحتاجها في واقعنا العربي اليوم. في دبي، تحدثنا إلى الناصر خمير، وهنا نصّ الحوار.  ¶ منذ "بابا عزيز" (٢٠٠٥) لم تنجز فيلماً جديداً، صح؟- لا، غير صحيح. أخرجتُ سبعة أفلام طويلة منذ "بابا عزيز" وقاطعت كلّ المهرجانات. كنت أمضيت عشر سنين لايجاد تمويل لـ"بابا عزيز". في الأخير بهدف انقاذ الفيلم، أُجبرت على ضخ مبلغ ١٠٠ ألف أورو من مالي الخاص. وفي كلّ مرة كنت أريد إنجاز فيلم، أجدني وقد وقعتُ في مشاكل مالية مستعصية. فقررتُ ان أستعين بالفيديو وأخرج أفلاماً "على حجمي"، أقصد حجمي المالي وليس الفكري. وهكذا أنجزتُ أفلاماً عدة. منها فيلم عنوانه "أبجدية أمي"، ثم فيلم ثانٍ من نوع الدوكو دراما عن سفر بول كلي إلى تونس، بول كلي الرسام العظيم. الفيلم عنوانه "رحلة إلى تونس". بعدها، حققتُ "مع أندره ميكال"، المتخصص باللغة العربية، وكان مدير كوليج دو فرانس، يعني أعلى مرتبة جامعية في فرنسا لا يوجد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم