اشترِك في نشرتنا الإخبارية
نحن على باب السنة الثامنة عشرة من القرن الحادي والعشرين، وبعد ساعات ستفتح لنا. نحن اللبنانيين المبرمجين على كثرة أحزاب وتيارات سياسية بصلصة المذهبية وقد خسرت كل مكوّناتها المغذية للوعي. وما أدت في يوم الى "وعي" سوى في ما يتعلّق بزعيم "الحزب" و"المذهب". واكتفى الشعب بما هبط على زعيم حزبه أو مذهبه، فالعزة للزعيم، وان على دماء الشعب الذي يفتديه بالسرّاء والضرّاء هو وأولاده وأحفاده وخدمه وممتلكاته الثابتة والمتنقلة حتى في الهواء، فتمتشق السماء متى الزعيم شاء، فيشاء الخالق. أما نحن الشعب الساذج المطيع فنتبادل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول
