الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

2018: رئيسٌ تافهٌ نَعَمْ... لكنه يُغيِّر أميركا والعالم

جهاد الزين
جهاد الزين
Bookmark
2018: رئيسٌ تافهٌ نَعَمْ... لكنه يُغيِّر أميركا والعالم
2018: رئيسٌ تافهٌ نَعَمْ... لكنه يُغيِّر أميركا والعالم
A+ A-
فوجئتُ، وفقاً لمعايير لن تغيب عن أي مراقب خارجي ، بما قاله كبير الاستراتيجيين السابق في البيت الأبيض ستيڤ بانون وأحد أبرز المخططين للرئيس دونالد ترامب خلال الحملة الانتخابية وفي الأشهر الأولى من رئاسته، عندما توقّع في مقابلة طويلة مع مجلة "فانيتي فير" (21-12-2017 vanity fair) رافَقَتْه فيها إلى اليابان، أن فرص دونالد ترامب لإكمال ولايته لا تتجاوز الثلاثين بالمئة.  سيشكر كثيرون هذه المرة هذا البروباغانديست اللامع الذي لعب دورا مهما في نجاح ترامب الشعبوي في الانتخابات... سيشكرونه مرتين: الأولى أنه يجعلهم أكثر تفاؤلا بإمكان خلاص أميركا السريع من هذا الرئيس الاستثنائي في تدنّي المستوى والكذب والجشع الرأسمالي (مضافاً إليها وقاحة تشجيع إسرائيل) والمرة الثانية في أنه يؤكد جدية التهم الموجهة إليه كما جدية بحث النظام السياسي الأميركي في آليات إخراجه من السلطة بمعزل عن مدى السرعة أو البطء في حصول ذلك.إلا أن مسار عام 2017 الذي تولّى ترامب في معظمه مهماته الرئاسية المضطربة بما يتجاوز مجرد تسجيل قرارات وأحداث مرتبطة بهذا الرئيس غير مألوف الارتباك والإساءة لأقوى دولة في العالم، وفي الحقيقة لمعايير ممارسة السياسة في العالم قياسا بأهمية النموذج الأميركي... هذا المسار لم يعد يقف عند هذا الحد لسبب بسيط أن هذا الرئيس التافه يواصل تغيير...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم