الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

2017 ذُيّل بتباعد "قواتي"– "مستقبلي"... بدأ بحسرة وانتهى ببحصة

المصدر: "النهار"
فرج عبجي
فرج عبجي
Bookmark
2017 ذُيّل بتباعد "قواتي"– "مستقبلي"... بدأ بحسرة وانتهى ببحصة
2017 ذُيّل بتباعد "قواتي"– "مستقبلي"... بدأ بحسرة وانتهى ببحصة
A+ A-
كيف تدرجت العلاقة بين "تيار المستقبل" و"القوات"؟تخطي الحريري جعجع مسيحياًبداية العام لم تكن مشجعة كثيراً مع بدء حكم الرئيس ميشال عون الذي مهدت "القوات" مسيرة وصوله الى الرئاسة الاولى، واضطرار الرئيس الحريري الى السير بهذا الخيار. وفي هذا الإطار، يرى رئيس جهاز التواصل والاعلام في "القوات" شارل جبور ان "الامر بدأ من الحريري عندما حاول تخطي حليفه المسيحي الاقوى في الشارع المسيحي وعقد اتفاقات من دون التشاور مع جعجع، علماً ان الاخير لا يتدخل في الشأن السني لانه يعتبر ان الكلمة الفصل هي للحريري". بدوره، اعتبر القيادي في "تيار المستقبل" مصطفى علوش ان "جعجع والحريري حاولا من خلال انتخاب عون العمل على تحرير الرئاسة من هيمنة "حزب الله" والدفع بالرئيس الى الوسط بين الأفرقاء اللبنانيين، فجعجع قطع الطريق على فرنجية لاعتبار ان انتخابه ليس لمصلحة لبنان انما هو فعلياً ليس لمصلحة القوات، والحريري رفض عون بداية لان شخصيته تشكل استفزازاً للشارع السني بسبب الاتهامات التي كان يوجهها للحريري وفريقه السياسي، لكنه عاد وسار به وانتخبه، وفي الحالتين لم يكن الخيار يصب في المصلحة اللبنانية، لكن حدث ذلك في النهاية على الطريقة اللبنانية". اتفاق "قواتي" – "مستقبلي" على القانونعلى صعيد قانون الانتخاب، صوت الطرفان لمصلحة القانون الذي اتفق عليه، واعتبرت "القوات" انها ام الصبي ووزعت "المغلي" في معراب في اليوم الذي اقر فيه القانون. لكن لم تخلُ المفاوضات من الاخذ والرد ولا سيما على صعيد المطالبة بالقانون ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم