الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

رداً على دعوات لتحريم معايدة غير المسلمين...الأزهر يحتفي بالميلاد

المصدر: "النهار"
القاهرة- ياسر خليل
رداً على دعوات لتحريم معايدة غير المسلمين...الأزهر يحتفي بالميلاد
رداً على دعوات لتحريم معايدة غير المسلمين...الأزهر يحتفي بالميلاد
A+ A-

ونشرت "صوت الأزهر" في صدر صفحتها الأولى صورة احتفالية كتب عليها: "كلمة الله المسيح عيسى ابن مريم... سلام عليه يوم ولد". كما تضمنت عناوين بعض المواضيع الخاصة بالعيد، ومنها: "محمد وعيسى يخاطبان العالم: كيف انتصر الإسلام لتعاليم المسيح؟"، و"احتفاء القرآن بالمسيح وأمه أبلغ رد على مثيري الفتن"، و"فضائل العذراء ابنة عمران في مخطوطات المسلمين". 

وضم العدد أيضاً كلمة لشيخ الازهر للدكتور أحمد الطيب قال فيها "عن موعظة المسيح على الجبل: تدمع عيني حين أقرؤها"، وأشار إلى أن "رسالة محمد ليست دينا منفصلا... وإنما حلقة أخيرة في سلسلة الدين الإلهي الواحد".


وعن السبب الذي دفع المشيخة إلى الاهتمام بالميلاد بصورة لافتة هذا العام، قال أحمد الصاوي، رئيس تحرير الجريدة لـ"النهار" إن "شيخ الأزهر الدكتور أحمد طيب حريص دائما على تهنئة البابا، ويذهب لزيارته بصورة مستمرة في المناسبات والأعياد، وكذلك يفعل كبار مشايخ الأزهر، وخصوصاً منذ خروج دعوات تحريم تهنئة غير المسلمين في أعيادهم، ومنذ ذلك الحين تهتم المشيخة بتهنئة غير المسلمين جميعا، في كل مكان بالعالم، وتعتبر ذلك من البر، فما بالك بشركائنا في الوطن".

وعن المواضيع التي شملها العدد قال: "ركزنا على الجانب المشترك بين الإسلام والمسيحية، والتكريم والتبجيل الذي خص به الدين الإسلامي المسيح والعذراء كما أولينا اهتماما للجانب الأخلاقي، الذي تشعر أنه يخرج من نفس النبع. وجدير بالذكر هنا أن الإمام الأكبر، من المشهور عنه أنه يقول إن موعظة الجبل التي ألقاها السيد المسيح تؤثر فيه، ويقول (كلما قرأتها بكيت)، ويتحدث الدكتور الطيب في الجريدة عن أن الإسلام حلقة في سلسلة الدين الإلهي، ويرى أن كل الديانات السابقة ما هي إلا حلقات في دين واحد يبدأ من آدم إلى إبراهيم ويمتد إلى الآن".


وأضاف الصاوي: "احتفينا بفكرة تكريم القرآن للمسيح وأمه السيدة مريم، وذكرهما القرآن أكثر من 70 مرة بشكل صريح، ذكرت السيدة مريم 34، وذكر عيسى باسمه 33، وباسم المسيح 11 مرة، كما خص القرآن مريم بسورة كاملة باسمها، وذكر تفاصيل ميلاد المسيح، ودفاعه عن أمه العذراء، وأنها لم يمسها بشر". 

وواصل رئيس تحرير "صوت الأزهر" حديثه: "احتفينا بالخصوصية التي بين مصر والعائلة المقدسة، وفكرة أن منطقة الأزهر فيها كنائس كثيرة، وقامت الصحيفة بجولة على تلك الكنائس، كما تطرقنا إلى التعاون بين الأزهر والكنيسة الأرثوذكسية منذ عام 1919، وتناولنا طريقة تدريس الأزهر للأمور المتعلقة بالمسيحيين في مناهجه، وذكرنا نماذج لما يأتي في بعض الصفوف الدراسية، وفي هذا السياق أشرنا إلى أن هناك درس في الصف الأول الابتدائي، يتحدث عن طلبة أزهريون يرتدون زي الأزهر، ويخرجون من معهدهم للقاء صديقهم مينا، ثم يتعاونون معا لإزالة بعض الأحجار من الطريق".

وفي العدد أيضاً مقالات لعدد كبير من الكتاب حول المسيحية والمسيحيين.




الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم