الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

حبوب تجلب السعادة... كذبة أم حقيقة؟

المصدر: "النهار"
"النهار"
حبوب تجلب السعادة... كذبة أم حقيقة؟
حبوب تجلب السعادة... كذبة أم حقيقة؟
A+ A-

طوّر علماء الأحياء في جامعة كوينزلاند الأوسترالية نسخة اصطناعية محسنة من "هرمون الحب والسعادة" ونُشرت في موقع Technology.org.

برأي الباحثون إن هذا العقار الجديد المطور من الأوكسيتوسين الصناعي لا يضر بالجسم على الإطلاق، وليس له أي آثار جانبية، على عكس الأوكسيتوسين (هرمون يفرز في حالات الحب والثقة والهدوء)، الذي يؤدي في حالة زيادته إلى ظهور وتفاقم أمراض القلب والأوعية الدموية الخطرة.

وتظهر قدرة الدواء الجديد في الحفاظ على "حالات السعادة" لفترات طويلة، من دون أن يُحدث أي آثار جانبية. كما أظهرت الاختبارات على القوارض أن الدواء الجديد يمكن استخدامه لعلاج أمراض خطرة متعلقة بالجهاز العصبي، ويساعد في علاج مرضى الاكتئاب والتوحد.

حتى السعادة لها حدود

وفي هذا الصدد أكد الطبيب النفساني ايلي شديد في حديثه لـ "النهار" ان "هناك هرموناً يعطي الشعور بالسعادة والحب. لكن علينا ان نعرف ان لكل شيء حدوداً، لذلك من المهم ان نجربه لأن السعادة المفرطة تُشكّل ايضاً خطراً على الشخص. الخوف ضروري عند الشخص وفي حال كان الشخص يشعر بسعادة مفرطة فهو غير قادر على اتخاذ القرارات الصائبة".

ويشدد شديد على أهمية "ان يعود الشخص الى الطبيب النفساني قبل اللجوء الى هذه الأدوية سواء أدوية السعادة او أدوية الاكتئاب. لكن في حال أطلق هذا العقار الجديد للسعادة، فهي ستكون مفيدة لكل شخص يعاني من الاحباط والكآبة والحزن. فكما ان ادوية الإكتئاب تعطي مفعولها ونتائجها على المريض كذلك هي الحال مع ادوية السعادة. هي ليست كذبة وانما حقيقة، لكن يجب ان نعرف من هم الأشخاص الذين بحاجة لها والإلتزام بقواعد تناولها. فهذه الأدوية تعطي اشارات للدماغ من خلال مواد كيميائية تجعل الشخص يشعر بالراحة وتحسن مزاجه. لكن يبقى الأهم من كل ذلك ان يخضع الشخص لعلاج نفسي بالإضافة الى علاج دوائي حتى يتخلص من كل الرواسب والمصالحة مع ذاته".

اقرأ ايضاً: "العلاج الوهمي" نتائج صادمة وإجتهاد اخلاقي مثير للجدل!



الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم