حقائق عن حياة مريم العذراء في الناصرة... كم تبقّى من المسيحيين في الأراضي المقدّسة؟
26-12-2017 | 20:42
المصدر: "النهار"
تاريخيا، لم تكن الناصرة مختلفة في تضاريسها وخصائصها الجغرافية عن اي منطقة في المشرق. بل كان السكان يعتمدون على الزراعة سبيلاً للعيش في مدينة خاضعة للحكم الروماني. الفقر كان مسيطراً. وكانت أرض المنازل مؤلفة في الأراضي المقدسة في بيت لحم من الحجر. ويشير المؤرخون الى "منزلٍ قطنته مريم العذراء في الناصرة، يحوي في داخله بئر ماء وأرضه من التراب. عاش يوسف ومريم حياة متواضعة. كانا يجمعان ماء الشتاء في البئر. ولكن مظاهر العيش هذه لم تكن مخصوصة ببيت لحم او الناصرة وحسب، بل هي في المنطقة أجمع"، وفق ما يروي النائب البطريركي العام في بطريركية انطاكية وسائر المشرق للموارنة المطران بولس الصياح.أما اليوم، فأحوال الناصرة تبدّلت. انها "مدينة حديثة ومتطورة ومختلطة، تعتمد على عائدات السياحة بشكل أساسي. وهي لم تشهد تهجيراً واسعاً لسكانها العرب، كما بقية المدن الفلسطينية".والصياح الذي عاش في الأراضي المقدسة 12 سنة، يتحدّث الى "النهار" عن تجربته، ناقلاً مشهدية يتوق كثيرٌ من المؤمنين الى اختبارها، لو ان زيارة الناصرة متاحة لهم في ظروفٍ طبيعية. عن الوجود المسيحي هناك يقول ان هجرة ما تبقى من مسيحيين في فلسطين قليلة اليوم نظرا الى توافر البحبوحة المادية. ولكن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول